في إطار فعاليات معرض عالم التمور 2024، الذي يُقام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، يستقطب متحف عالم التمور اهتمام الزوار من مختلف الفئات؛ ليأخذهم في رحلة زمنية، تمتد لأكثر من ألف عام.
المتحف الذي يُعد أحد أبرز مكونات المعرض يُسلِّط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التمور والنخيل في التاريخ والثقافة العربية.
ويعرض المتحف مجموعة من المخطوطات التراثية والأدوات الزراعية القديمة، التي تبرز دور التمور والنخيل في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية للجزيرة العربية.
ومن بين المعروضات اللافتة للنظر أدوات تقليدية، كانت تُستخدم في زراعة النخيل وجني التمور، إضافة إلى وثائق أدبية ونصوص تاريخية، تذكر النخيل كرمز للكرم والرخاء في التراث العربي.
turki ibrahim
ويتضمن المتحف عروضًا مرئية، ومجسمات تفاعلية، تروي قصة النخيل والتمور عبر العصور.
ومن خلال شاشات عرض كبيرة، ومقاطع فيديو، يمكن للزوار استكشاف مراحل تطور زراعة النخيل في المملكة، بداية من الأساليب التقليدية وصولاً إلى التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة الذكية.
كما يبرز المتحف أهمية التمور في الأدب العربي؛ إذ تم توثيقها كجزء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق