ترمب يواجه فوضى في كواليس الإدارة الأميركية المقبلة

يشهد الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أجواءً متوترة تتخللها صراعات داخلية وقرارات مفاجئة تعكس نهجه غير التقليدي في إدارة شؤونه السياسية.

من مواجهات حادة بين كبار مستشاريه إلى توترات علنية على وسائل التواصل الاجتماعي، تعكس الأحداث الأخيرة في مارالاغو، حيث مقر إقامة ترمب، مزيجًا من الولاءات الشخصية والخلافات السياسية، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

في هذا التقرير، تستعرض الصحيفة الأميركية أبرز التحديات والصراعات التي تواجه فريق ترمب الانتقالي، بدءًا من الخلافات الحادة بين مستشاريه البارزين، مثل بوريس إبسشتاين وإيلون ماسك، وصولًا إلى القرارات المثيرة للجدل بشأن التعيينات الوزارية، والتوترات التي انعكست على الساحة العامة.

فوضى في الكواليس

عندما وصل بوريس إبسشتاين، محامي ومستشار ترمب، مؤخرًا إلى اجتماع حول التعيينات الوزارية في منتجع مارالاغو، واجه عائقًا للدخول، إذ أخبره الرئيس المشارك لفريق الانتقال، هوارد لوتنيك، أمام الحضور «هذا ليس اجتماعًا يناسبك. نحن لا نتحدث عن المرشحين القانونيين اليوم»، وفقًا لشخص مطلع على الواقعة.

ورغم ذلك، رفض إبسشتاين التراجع، ودفع لوتنيك بساعده ليزيحه عن الطريق، بحسب ما أفاد به شخصان مطلعان على الحادثة، التي أعاد لوتنيك روايتها لاحقًا. وقال إبسشتاين «سأدخل»، وفقًا لما ذكره أحد المصادر.

وصف شخص ثالث الواقعة بأنها مجرد مرور من جانب إبسشتاين إلى داخل الاجتماع، بينما قال مصدر مقرب من كلا الرجلين إنهما «يعملان معًا بشكل وثيق لمساعدة الرئيس ترمب في تشكيل أعظم إدارة في تاريخ الولايات المتحدة». وامتنع كل من إبسشتاين ولوتنيك عن التعليق.

في أي انتقال رئاسي آخر، كان من الممكن أن تكون مواجهة كهذه وانهيار في اللباقة بين اثنين من كبار مستشاري الرئيس المنتخب أمرًا مثيرًا للجدل.

لكن في دائرة ترمب غير التقليدية، تم نسيان الحادثة بسرعة مع عودة فريقه إلى الأنماط التي ميزت فترة ولايته الأولى، التي حيث تضمنت اجتماعات صاخبة، وطرد أشخاص من الغرف، وتبادل الإهانات، إلى جانب الاحتفالات العامة المثيرة للجدل. وكما في الولاية الأولى، بدأت الفصائل المتنافسة بالتعدي على بعضها البعض، مما أدى أحيانًا إلى إثارة الفوضى.

هذه الصورة لفريق ترمب الناشئ، الذي يضم متنافسين فيما بينهم، تأتي بناءً على مقابلات مع أكثر من 6 أشخاص من المساعدين والمستشارين والمقربين وغيرهم ممن شاركوا في عملية الانتقال، حيث تحدث العديد منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتقديم تقييم صريح.

مواجهات بين كبار الشخصيات

إيلون ماسك، الذي تبنى لقب «الصديق الأول» على شبكته الاجتماعية إكس، دخل في مناقشة متوترة مؤخرًا مع إبسشتاين في مارالاغو، حسبما أفادت مصادر مطلعة، شعر الملياردير ورئيس شركتي «سبيس إكس» و«تسلا»، والذي اختاره ترمب لقيادة «وزارة الكفاءة الحكومية»، بالإحباط من تأثير إبسشتاين المفرط في التعيينات، واعتقاده بأنه يسرب معلومات للصحافة.

وبلغت التوترات ذروتها الأسبوع الماضي على شرفة منتجع مارالاغو، حيث وقعت مواجهة حادة وصفها أحد الشهود بأنها «مشادة كبيرة». وقد ارتفعت الأصوات بين الرجلين عندما اتهم ماسك إبسشتاين بالقيام بتسريبات، ليرد الأخير: «لا أعرف عما تتحدث. لم أفعل شيئًا خاطئًا».

كما اضطرت سوزي وايلز، رئيسة موظفي الإدارة القادمة، إلى التدخل لتنظيم الاجتماعات، حيث طلبت من بعض الأشخاص مغادرة الغرفة عندما لا يكونون مرحبًا بهم.

أثار ماسك استياء بعض الأشخاص داخل فريق ترمب بسبب وجوده المستمر حوله، ما جعله يوصف بأنه ضيف يطيل الإقامة أكثر من اللازم. ورغم الانتقادات، يحتفظ ماسك بدعم الرئيس المنتخب، الذي سافر الثلاثاء إلى تكساس ليشاركه إطلاق صاروخ «ستارشيب» من شركة «سبيس إكس».

وحتى نائب الرئيس المنتخب، جي دي فانس، لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع لانتقاد أحد مساعدي ستيفن بانون، مستشار ترمب البارز، واصفًا إياها بأنها «حمقاء تتنفس من فمها»، بسبب انتقادها لقراره العمل مع ترمب بدلاً من حضور جلسات التصويت في مجلس الشيوخ.

ما دفع تشونغ للرد على منصة إكس، بالقول «ينبغي عليكم الحضور للقيام بعملكم البسيط!» في إشارة إلى فانس والسيناتور ماركو روبيو، الذي اختاره ترمب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة الغد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الغد

منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 16 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات