لكل جيل تجربته الإبداعية، علماً وفناً وأدباً، وهو يمضي مزوداً بتجارب من سبقوه ليبدع شيئاً جديداً ويقدم رؤاه وهواجسه وطموحاته، والمحيط الثقافي الاستثنائي والكبير، الذي يقدمه معرض «فن أبوظبي» الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، (من 20 إلى 24 نوفمبر الحالي) بمنارة السعديات، لهؤلاء الفنانين الشباب لا مثيل لغناه وتنوعه وتأثيره في عالمنا المعاصر، إذ يعكس هذا الاهتمام دعماً لتجاربهم وإبداعاتهم، وفرحاً واهتماماً بمواهبهم وإنتاجهم الفني وسط المئات من التجارب الفنية المحلية والعالمية، حيث تشهد نسخة هذا العام من المعرض مشاركة 102صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1.500 عمل فني، لتصبح الدورة الحالية، بذلك، أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض. وخلال جولة «الاتحاد» في هذا الموسم الفني المتميز التقينا مجموعة من الفنانين الشباب الذين يشقون طريقهم بتميز في هذا الفضاء الفني الجميل.
بداية تقول الشاعرة والفنانة ريم المبارك: «أعمالي الفنية تتكلم عن الذكريات، وتأتي من خلال تجارب أعمل عليها، فأنا أحب أن أجرب كثيراً، وكما ترين بعض هذه اللوحات من أوراق الألمنيوم، وهو مادة يكثر استخدامها في تحضير الأطعمة، وقد أحببت أن أشتغل على هذه المادة التي نرميها عادة بعد الاستخدام، لكي أمنحها وجوداً آخر بأن تكون عملاً فنياً جميلاً».
وتشير المبارك إلى أن بعض هذه اللوحات لا تحمل أي رسوم، بعضها مرسوم، وبعضها غير مرسوم، وهي تعبر عن ذكريات لم أعد أتذكرها. واللوحات المرسومة أتذكر منها أجزاءً، وبعضها أتذكر التفاصيل كاملة، وهذا هو مضمون أعمالي المعروضة.
وحول أهمية الطفولة، وما تمده للفنان من أفكار وذكريات، أكدت المبارك، أن العائلة لها تأثير كبير على الفنان، إضافة إلى البيئة والمجتمع، ومن المؤكد أن هذه العوامل جميعها لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الفنان. وأشارت إلى أن إحدى اللوحات التي تحمل عنوان: «عندما تلامس الصحراء البحر»، وهي تجسيد فني عن الإمارات. وهذه اللوحة عبارة عن رمل جمعته من عدة أماكن مختلفة من الإمارات: من جزر دلما، ومدينة العين، ومدينة أبوظبي، وقمت بخلطها مع بعضها لتشكيل هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية