وعود كثيرة صرَّح بها ترامب، خلال مرحلة انتخابات الرئاسة الأمريكيَّة الجديدة، التي جرت خلال عام 2024م، وفي طليعتها إيقاف الحروب في الشرق الأوسط، ومن أهمِّها حرب الإبادة الجماعيَّة التي شنَّها العدو الصهيوني على غزَّة والضفَّة؛ بحجَّة القضاء على «حماس» خلال حرب 7 أكتوبر، وأخيرًا على لبنان؛ بحجَّة القضاء على «حزب الله»، وكل هذه الحجج واهية، الهدف منها هو التوسُّع، والتَّهجير القسري، والإبادة الجماعية لأهالي فلسطين ولبنان.
وقد تابعتُ كغيري من المتابعين الانتخابات الأمريكيَّة، والتنافس على السلطة بين ترامب وكامالا هاريس، حيث صرَّح كلٌّ منهما بالتَّصريحات التي قد تُقرِّبه من سُدَّة الحكم، وبذل في سبيلها الغالي والنفيس ماديًّا وبشريًّا.
وبعد شدٍّ وجذبٍ، انتهت هذه الانتخابات بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكيَّة لفترة ثانية، وقد اجتهدتُ في متابعتها، وسجَّلتُ بعضًا من التَّصريحات الهامَّة التي وعد بتحقيقها ترامب في حالة فوزه في الانتخابات -وما أكثرها-، والتي تخصُّ قضايا الشرق الأوسط من حروب، وخاصَّةً قضيتَي حرب فلسطين ولبنان، والفساد الذي عاثه العدو الصهيوني في أرضها وناسها، والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الحروب، ولا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة