يعتبر الكركم أحد التوابل الأكثر شهرة ولا يمكن الاستغناء عنه في أي مطبخ سواء في أغراض الطهى أو لأهداف علاجية، ويدين الكركم بشهرته إلى الكركمين، وهو ذلك المركب النشط، المسئول عن لونه المميز وفوائده الصحية العديدة، ويتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، مما يجعله جزءًا أساسيًا من العديد من الأنظمة الغذائية التي تهتم بالصحة، وعلى الرغم من أن الكركم له فوائد صحية عديدة، إلا أن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية محتملة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 6 آثار جانبية قد تحدث عن الإفراط في تناول الكركم:
مشاكل الجهاز الهضمي
يُعرف الكركم بقدرته على تعزيز إنتاج الصفراء وزيادة مستويات حمض المعدة، والإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى تحفيز الحمض أثناء الهضم بشكل مفرط، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من هذه الحالة، وبالنسبة لمعظم الناس، يمكن أن يساعد ذلك في الهضم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتفتيت الدهون، ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في حمض المعدة يمكن أن تسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي لبعض الأفراد، وخاصة أولئك الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، أو الارتجاع الحمضي، أو حالات الجهاز الهضمي الأخرى.
حصوات الكلى
يحتوى الكركم على أكسالات، وهي مواد طبيعية موجودة في العديد من الأطعمة النباتية، وعند تناولها بكميات زائدة، يمكن أن ترتبط الأكسالات بالكالسيوم في الجسم، لتكوين بلورات أكسالات الكالسيوم، وهي النوع الأكثر شيوعًا من حصوات الكلى.
تأثيرات تسييل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع