عارض شابان الحكم الصادر بحقهما والذي قضى بسجن أحدهما لمدة 3 سنوات وتغريمه مبلغ 3 آلاف دينار، وسجن الأخر لمدة 15 سنة وتغريمه مبلغ 10 آلاف دينار، نظير قيامهما وآخر قضي ببراءته بمحاولة تهريب المواد المخدرة إلى داخل البلاد عبر المنفذ البري لجسر الملك فهد، حيث حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 26 نوفمبر الجاري موعدًا للنظر في الطعن الذي تقدما به.
وتشير التفاصيل إلى ورود معلومات من مصادر سرية لدى إدارة مكافحة المخدرات بقيام المتهم الأول بتهريب المواد المخدرة إلى البحرين عبر المنفذ البري لجسر الملك فهد بواسطة سيارته، وعليه تم تمرير المعلومات للمنفذ.
وفي يوم الواقعة وأثناء ما كان ضابط الجمارك على واجب عمله حضر له المتهم الأول بواسطة سيارته، فطلب منه ضابط الجمارك التوجه إلى غرفة التفتيش الذاتي، إلا أنه لم يتم العثور على أي شيء معه، فتم سؤاله عما إذا كان لديه أي شيء يود الإفصاح عنه، لكنه أجاب بالنفي.
وعليه تم التوجه إلى سيارة المتهم من أجل تفتيشها وتبين من خلال مؤشرات الأشعة وجود شيء في مقدمة السيارة، وبفتحها تبين وجود كيس ملفوف بكيس قهوة به مادة حمراء، ومن ثم تم فتح الجهة الأخرى من مقدمة السيارة وتبين وجود 4 قطع أخرى، وبفحصهم معملياً تبين أنها مادة الحشيش المخدرة.
وبسؤال المتهم الأول عن مصدر المواد المضبوطة، أقر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية