فشل استهداف حيدر. أرض محروقة في القرى.. وضربة إسرائيلية في قلب بيروت #لبنان

ارتفعت حصيلة الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنيا في وسط بيروت صباح أمس، إلى 24 قتيلا و63 جريحا، وفق حصيلة رسمية.

وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الغارة على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت كانت تستهدف القيادي بحزب الله محمد حيدر غير أنها فشلت.

وفي غزة، أعلن الدفاع المدني مقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع المحاصر.

ومع التدمير المنهجي لقرى وبلدات في جنوب لبنان، يبدو أن إسرائيل تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة بهدف منع حزب الله من العودة الى المناطق الحدودية بعد وقف المعارك، في مسعى يشكك محللون بإمكان نجاحه.

ويقول بيتر هارلنج، مدير شبكة سينابس للأبحاث ومقرها بيروت، إن «إسرائيل تعمل على ما يبدو على إنشاء منطقة عازلة غير قابلة للسكن على طول الحدود».

وتوغلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع الشهر الماضي داخل عدد من البلدات الحدودية، حيث نفذت عمليات تفجير واسعة لمنازل وأحياء سكنية، بعدما انسحبت منها، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو عدّة نشرها جنود ووسائل إعلام إسرائيلية.

ويقول هاشم حيدر، رئيس مجلس الجنوب المكلف من السلطات اللبنانية مسح الأضرار، لوكالة فرانس برس، إن نسبة الدمار في 18 قرية موزعة على طول الحدود بين البلدين البالغة نحو 120 كيلومترا، تصل الى «سبعين في المئة»، مشيرا الى أن «عدد الوحدات السكنية المهدمة بلغ 45 ألف وحدة».

ونجم جزء من هذا الدمار عن الغارات التي شنّتها اسرائيل بشكل شبه يومي منذ الثامن من أكتوبر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة المدينة منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة المدينة منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات