تعهدت الدول المتقدمة فجر اليوم في باكو بتقديم مزيد من التمويل للدول الفقيرة المهددة بتغير المناخ، وذلك في ختام مؤتمر للأمم المتحدة في أذربيجان.
وبعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية التي كانت تطالب بأكثر من ذلك بكثير لمكافحة التغير المناخي.
ويتمثل الالتزام المالي من جانب دول أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا، تحت رعاية الأمم المتحدة، في زيادة القروض والمنح للدول النامية من 100 مليار إلى 300 مليار دولار على الأقل سنويا حتى 2035.
والأموال مخصصة لمساعدة هذه الدول على التكيف مع الفيضانات وموجات الحر والجفاف وأيضا للاستثمار في الطاقات المنخفضة الكربون بدلا من تطوير اقتصاداتها عن طريق حرق الفحم والنفط كما فعلت الدول الغربية لأكثر من قرن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الاتفاق يعد أساسا يمكن البناء عليه.
في المقابل أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا ببداية حقبة جديدة للتمويل المناخي، وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ: "عملنا بجدّ لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة، نعتقد أن الهدف طموح، إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق".
من جهته رحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، واصفا إياه بأنه اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ".
كما أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت باتفاق كوب29 باعتباره خطوة مهمة في مكافحة الاحترار المناخي، متعهدا بأن تواصل بلاده عملها رغم موقف دونالد ترامب.
وبعد أكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية