أشارت مجلة “مييد” المتخصصة في اقتصادات الشرق الأوسط، إلى أن البحرين تحقق نموا قويا مقارنة بجيرانها في الخليج، إلا أن قطاع المقاولات والإنشاءات الكبيرة، بحاجة إلى مزيد من العمل.
وأضافت المجلة في تقرير خاص عن مملكة البحرين، أنه على البحرين الإسراع في المشروعات الضخمة العملاقة التي أعلنتها سابقا، ومن بينها الجزر الخمس الجديدة، ومخطط جسر الملك حمد الرابط بالمملكة العربية السعودية.
وتابعت: كما هو الحال مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي، فإن قطاع النفط في البحرين من المرجح أن يتزايد ويتراجع بشدة مع أسعار النفط وسياسات مجموعة منتجي النفط “أوبك”، لكن البحرين لكونها دولة ذات قطاع غير نفطي أكبر حجما بكثير، فإن تأرجح نمو القطاع غير النفطي يحتاج مزيد من العمل”.
وأوضحت المجلة في تقريرها أن قطاع المشروعات العملاقة بطيء في مملكة البحرين، وهناك تضاؤل في العقود المتوسطة في السنوات الأربع الماضية.
وأكد التقرير أنه ما تزال هناك مشروعات في طور الإعداد يمكن أن تمهد الطريق لإحياء الاقتصاد بشكل أكبر، فهناك مخططات بناء لم تبدأ حتى الآن بقيمة 5 مليارات دولار، بما في ذلك خطط العمل على خمس جزر جديدة، بالإضافة إلى الخطط لجسر ثانٍ مع المملكة العربية السعودية بقيمة 3.5 مليار دولار.
وتابع “وفي الوقت نفسه، هناك خطط لبناء العديد من محطات المرافق الرئيسة في قطاع الطاقة والمياه، بما في ذلك مشروع المياه والكهرباء المستقل في سترة، الذي تبلغ تكلفته 1.3 مليار دولار، وفي قطاع النفط والغاز، هناك مخطط لالتقاط الكربون وتخزينه بقيمة 4 مليارات دولار، وهو في مرحلة الهندسة والتصميم الأولية”.
وأكد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية