تباينت توقعات الخبراء والمحللين بشأن سعر الدولار في مصر مستقبلاً، مع اقتراب سعر العملة الأجنبية من 50 جنيهاً، بعد أن سجل سعر 49.7 جنيه للدولار في تعاملات البنوك الحكومية، اليوم الأحد، وسعر 49.75 جنيه للدولار في البنوك الخاصة.
يأتي ذلك فيما قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، مؤخراً، إن "مصر ليس لديها أزمة عملة، ومديرة صندوق النقد أشادت بإجراءات مصر الإصلاحية والأمور تسير بشكل جيد". وتابع: "بالتالي لن يكون هناك تعويم بمعنى كلمة تعويم.. الدولار سيزيد وسيهبط وفقا لمقتضيات السوق". وأكّد أنّ هناك "تفهما كاملا من صندوق النقد لهذا الأمر".
من جهتها، قالت نائب رئيس بنك مصر سابقا، سهر الدماطي، إن تراجع سعر الجنيه مقابل الدولار في مصر، لا يقلق نظراً لتطبيق سياسة سعر صرف مرن. وأرجعت أسباب ذلك إلى دخول موسم رمضان وزيادة اعتمادات شراء السلع والمنتجات في ظل ارتفاع الطلب عادة خلال شهر رمضان، مقارنة بالشهور الأخرى. بالإضافة إلى دخول نهاية العام وإقفال الشركات لمراكزها.
"هناك وفرة في العملة الأجنبية لدى البنوك ولا يوجد تأخير في فتح الاعتمادات المستندية، وأيضاً أتاح البنك المركزي المصري للبنوك تمويل استيراد سلع غير أساسية"، وفقاً لسهر الدماطي.
وأوضحت أنه من الطبيعي ارتفاع سعر صرف الدولار في مصر في ظل زيادة الطلب، لكنه سيعود إلى التراجع.
بالمثل، اعتبر مدير حسابات العملاء في شركة برايم لتداول الأوراق المالية مينا رفيق، أن ارتفاع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق