تتميز الجهود الإنسانية السعودية بالشمول والموضوعية، فهي رسالة عالمية، غير محدودة بنطاق جغرافي محدد، أو مقتصرة على فئة معينة من البشر، بل تمتد لتشمل كل المحتاجين على مستوى العالم، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
The Istanbul Winter Express
% Buffered
00:00 / 00:00
ومن بين الجهود الإنسانية السعودية المميزة، يأتي البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، الذي يمثل قصة نجاح استثنائية، ليس فقط على المستوى الطبي، بل على المستوى الإنساني، حيث نجحت الكوادر السعودية المؤهلة والمدربة على مدار أكثر من ثلاثة عقود، في تحقيق إنجازات هائلة، وتركت بصمة واضحة على الصعيدين المحلي والعالمي، لتؤكد على كفاءة واقتدار المواطن السعودي الذي أثبت كفاءته في كل القطاعات.
اليوم العالمي للتوائم الملتصقة
وبمبادرة كريمة من المملكة العربية السعودية أقرت الأمم المتحدة يوم 24 نوفمبر من كل عام ليكون يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة، وهذا الاعتراف الدولي يأتي تقديرًا لجهود مملكة الإنسانية حيث يوافق هذا اليوم ذكرى انطلاق البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، في 24 نوفمبر 1990 بشكل رسمي، والذي نجح في إنقاذ حياة العشرات حول العالم وأدخل السعادة والبهجة على مئات الأسر من ذوي التوائم الملتصقة، وفتح أبوابًا من الأمل لتخفيف المعاناة عن هذه الفئة من البشر.
دعم القيادة الرشيدة
وهذا النجاح لم يكن ليحدث لولا دعم القيادة الرشيدة للكفاءات الطبية السعودية العالية، حيث تمكن البرنامج على مدار أكثر من ثلاثة عقود، من إجراء العديد من عمليات فصل التوائم المعقدة بنجاح، مما جعله السعودية مركزاً إقليمياً وعالمياً رائدًا في هذا المجال.
فقد أصدر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام