الرئيسية اقتصاد
xxx
تقرير للبنك الدولي: البيئة العمرانية في عمّان تتسم بانعدام التجانس
*تقرير للبنك الدولي: توسيع النقل الجماعي قد يحقق مزايا وظيفية بقيمة تتجاوز 1.8 مليار دولار سنويا.
*خسائر الازدحام المروري في عمّان 1.5 مليار دينار سنويًا
*عمّان المحرك الرئيسي للنمو بالأردن اذ تمثل 60% من الناتج المحلي الوطني و40% من سكان الأردن و 55% من إجمالي فرص العمل
*30% من جميع اللاجئين السوريين المسجلين يعيشون في عمّان
*تشهد عمان معدلات منخفضة لدخول الشركات إلى السوق
عمون - احمد الحمد - كشف تقرير صادر عن البنك الدولي أن البيئة العمرانية في العاصمة عمّان تتسم بانعدام التجانس حيث تتركز الأحياء الأدنى مستوى والشرائح السكانية الأكثر معاناة في بعض المناطق، وتختلف إمكانية الحصول على التعليم والمرافق الصحية والمساحات الخضراء فيما بين الأحياء مما يعكس التفرقة في الدخل بالإضافة إلى محدودية توافر المساكن الاقتصادية.
وأفاد التقرير الذي جاء بعنوان " عمان المستقبل على منعطف مفصلي" الذي أطلعت عليه "عمون"، أن تقسيم المناطق الحالي للمساكن الاقتصادية بشكل رئيسي في شرق عمان مما يسهم في الفجوة المكانية بين الأغنياء والفقراء، بحيث يقع حوالي 5% من المباني منخفضة الجودة في الجزء الشرقي من العاصمة عمان.
وتشير التحليلات الواردة في التقرير إلى أن الفئات الأكثر احتياجا من سكان عمان يقطعون مسافات انتقال إلى أماكن العمل ضعفي ما يقطعه سكان الأحياء الغنية، بحيث يبلغ متوسط مسافة الانتقال إلى مكان العمل من الأحياء الفقيرة بنحو 4 كيلومترات مقارنة بـ 2 كيلو من الإحياء الراقية.
وتتوفر المناطق الخضراء " قياسا إلى المساحات الخضراء الواقعة على مسافة قريبة"، في شرق عمان بمعدل أقل من النصف مقارنة بالأحياء في الغرب.
وحتى على مستوى تأثيرات جزر الحرارة الحضرية في عمان، بين التقرير أنه شهدت شرق عمان زيادات كبيرة في درجات الحرارة تجاوزت 11 درجة في حين أصبحت غرب عمان أكثر برودة بما يصل إلى 9 درجات.
ديون أمانة عمّان
ووفقا للتقرير، يتسم الوضع المالي لأمانة عمان بارتفاع مستويات الديون وعجز التشغيل وضعف إمكانية الحصول على رأس المال الخاص والإدارة المالية العامة المقيدة التي تعوق الأمانة عن تمويل الاستثمارات الحيوية.
وقد تفاقم الوضع على مر السنين من جراء تأثير جائحة كورونا، وفي ظل هذه الظروف لا تتمتع عمان بوضع ائتماني يؤهلها للحصول على رأس المال الخاص للاستثمار في البنى التحتية.
وبحسب التقرير أجبر هذا التحدي المدينة للتصدي بشكل عاجل وإيجاد حلول جديدة لزيادة الإيرادات الذاتية وتعزيز كفاءة التكاليف .
وأكد التقرير أن أمانة عمان لم تحقق بعد الإمكانات الكاملة لتحصيل قيمة الأراضي الكامنة في المخزون الكبير من الأراضي والممتلكات المملوكة لها، والتي تتمتع بقدرة هائلة على التمويل المستند إلى الاستفادة من الأراضي، ويسكون هذا الى حد بعيد الإجراء الأكثر تأثيرا من حيث الإسهام في الإيرادات.
وأشار التقرير إلى أن أمانة عمان تمتلك مساحات كبيرة من الأراضي والمباني ذات القيمة العالية " أكثر من 4 الاف قطعة أرض بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 16 كيلو متر مربع وحوالي ألف مبنى بقيمة 2.2 مليار دينار، كثير منها لا يستخدم بنشاط في عمليات أمانة عمان.
وأشار التقرير إلى أنه اذا أمكن أمانة عمان تعظيم قيمة أراضي البلدية بمعدل رسملة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية