حسام عطيةاعتبرت المخرجة الشابة دانا أبو لبن، أن العمل المسرحي برمته يطرح تساؤلات عميقة هي، هل يمكن اعتبار الفن وظيفة تدر مقابلاً من المال وانتهى الأمر، أم أن الفن قبل كل شيء رسالة نبيلة تترفع عن منطق الربح والخسارة، وهذه إحدى ثيمات العمل الرئيسة والتي تنعكس على المنتج الفني في العالم عموماً أمام نزعة البحث عن الفن التجاري على حساب الجدية والجودة، وأن الموهبة والخيال الواسع لهما أهمية في عملية الإخراج المسرحي، وهذا يتطلب التزود بالمعرفة العامة والخاصة، مشيرة إلى أهمية أن يتوج العرض المسرحي جمهوراً يمتلك مؤهلات الوعي والفهم.ونوهت المخرجه دانا أبو لبن أن آخر اعمالها الجديدة مسرحية «الحارة إلي بعد..»، وعرضت مؤخرا على خشبة المسرح الرئيسي بالمركز الوطني للثقافة والفنون، كعرض أولى، فيما العرض المسرحي يتطرق الى رحلة استمرت ثمانية عشر جلسة، اجتمعت نساء من أرجاء مختلفة، كل تحمل في قلبها حكاية، من وحي السودان وسوريا والأردن، بدأن رحلتهن في عالم المسرح التشاركي، حيث صرن يصبن أفكارهن وأحلامهن في قالب واحد، من خلال تمارين ارتجالية وكلمات متنوعة، استكشفن أعماق أنفسهن، وعبرن عن همومهن كنساء عربيات، و هذا المشروع بدعم سخي من برنامج الدعم المباشر من سفارة استراليا في الأردن وبالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون.أعمالها المسرحيةوعن اعمالها المسرحية نوهت المخرجة أبو لبن بانها أخرجت العديد من المسرحيات منها، «الطاحونة» التي حصلت على خمس جوائز من أصل ست من بينها جائزة لجنة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية