تشمل الطيران المدني والسياحة وتطوير الكفاءات وتبادل الخبرات المالية والتنافسية- وزير الخارجية: تعزيز التعاون في المجالات الحيوية ذات المردود الإيجابي

- عبدالله بن زايد: الإمارات ترى في البحرين شريكاً استراتيجياً بكافة المجالات

- الاجتماع يبحث تبادل الخبرات في حماية حقوق الإنسان والتدريب الدبلوماسي

وقّعت مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية الشقيقة 5 مذكرات تفاهم تشمل تبادل الخبرات في مجالات الطيران المدني، والسياحة وتطوير الكفاءات الحكومية، وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، إلى جانب تعزيز التنافسية.

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين الذي عُقد أمس، برئاسة وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وشارك في الاجتماع، من جانب دولة الإمارات، وزير الاقتصاد عبدالله المري، ونورة الكعبي وزير دولة، ود.سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وخليفة المرر وزير دولة، ومساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية سعيد الهاجري، وسفير الامارات لدى البحرين فهد العامري، وعدد من كبار المسؤولين.

وشارك من جانب البحرين، وزير المواصلات والاتصالات الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، ووزير شؤون مجلس الوزراء حمد المالكي، ووزيرة السياحة فاطمة الصيرفي، ووزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، ووزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، والمدير العام لمعهد الإدارة العامة د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وسفير مملكة البحرين لدى دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية د.عيسى النعيمي، وعدد من كبار المسؤولين.

وألقى وزير الخارجية كلمة رحب فيها بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معرباً عن الفخر والاعتزاز بالمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل التوجيهات السامية والرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأشار الوزير، إلى أن ما تشهده العلاقات الأخوية المتميزة من تطورٍ ونماءٍ يدل على عمق الروابط بين البلدين والشعبين الشقيقين، ويعبّر عن حرص القيادتين الحكيمتين على الارتقاء بها إلى أفاق أشمل، واغتنام الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الحيوية ذات المردود الإيجابي على مجمل العلاقات الثنائية.

وأعرب عن تقديره البالغ للجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لتعزيز العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيداً بالدبلوماسية الإماراتية النموذجية التي يقودها سموه، وما تتميز به من حكمة واتزان وتأثير، ودورها الحيوي في تكثيف الحضور الإماراتي على الساحة الدولية، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار العالمي، لتبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح ومنارة التطور والعزة والرفعة بحكمة قيادتها ووعي شعبها.

كما أشاد الوزير بالمستوى المتميز من التعاون والتنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين، وما وصل إليه من مستوى عالٍ في التشاور المستمر وتبادل الخبرات والمعلومات والدعم المتبادل في المحافل الدولية إزاء كافة التحديات والقضايا الإقليمية والدولية، بما يسهم بفاعلية في تحقيق التضامن العربي لمواجهة الظروف والتحديات الراهنة.

وقال إن "اجتماع اللجنة المشتركة يعكس التزام البلدين الشقيقين الثابت في ترسيخ العلاقات الأخوية وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية، بما يخدم المصالح المشتركة ويلبّي تطلعات الشعبين الشقيقين لمزيد من الترابط والتكامل".

من جانبه، أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بزيارة مملكة البحرين الشقيقة، والتي يجمعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تاريخ من الأخوة والصداقة والعمل المشترك.

وأشار سموه، إلى أن انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة يجسّد عمق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية