في خضم التغيرات السريعة التي يشهدها سوق العمل، تبرز قضية التخصصات الجامعية كواحدة من أهم التحديات التي تواجه الطلبة وأولياء الأمور وصناع القرار.
رغم وفرة الخريجين في التخصصات التقليدية مثل الهندسة، الطب، التعليم، والقانون، إلا أن السوق يواجه صعوبات حقيقية في استيعاب هذا العدد الكبير، مما أدى إلى تزايد معدلات البطالة في هذه المجالات.
في المقابل، نجد أن العديد من الوظائف الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا والابتكار تعاني من نقص الكوادر المؤهلة لتلبيتها.
إحدى الحجج التي يكررها المسؤولون في القطاعين العام والخاص عند توظيف الأجانب هي غياب ما يُسمى بـ»التخصصات النادرة» بين خريجي الجامعات البحرينية.
ولكن، ما هي هذه التخصصات النادرة؟ الحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال تبقى غامضة في كثير من الأحيان، مما يثير التساؤلات حول مدى دقة هذا التبرير.
ومع ذلك، تُظهر بعض التقارير وجود نقص حقيقي في مجالات دقيقة مثل طب السموم، الجراحات الجلدية، الأشعة النووية، وعلاج الآلام، وهي مجالات تحتاج إلى استثمارات تعليمية موجهة لتطويرها.
في المقابل، تبرز تخصصات حديثة كالأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية كفرص واعدة في سوق العمل.
هذه التخصصات لا تكتفي بسد الفجوة الحالية، بل تستشرف احتياجات المستقبل. على سبيل المثال، من المتوقع أن يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية