الدم الأردني حرام.. ونشامى الأمن بالمرصاد

كتب: محمود كريشانلا شك ان «جريمة الرابية» التي استهدفت ثلة عزيزة من رجال الأمن العام فجر يوم أمس، وهم يقومون بواجبهم المقدس في حفظ أمن المواطنين وممتلكاتهم واستقرار الوطن، وضمان سيادة القانون وإنفاده، تمثل فكرا منحرفا، الذي يبيح إراقة الدماء والتخريب والقتل وسرقة الأموال، واستهداف منتسبي الأجهزة الأمنية.وبالطبع فإن ما أقدم عليه ذلك المجرم من عنف وصل لدرجة رفع السلاح في وجه المواطن ورجل الأمن، ما هو إلا عبث بأمن واستقرار الوطن، وان كل طلقة صدئة صوبها أحد أرباب السوابق تجاه رجال الأمن، مست قلوب جميع الأردنيين، وهزت وجدانهم ومشاعرهم، وجاءت تصفية المجرم وقتله بمثابة رسالة واضحة انه لا يمكن السماح بأي شكل بالمساس بالوطن ومؤسساته وأفراده وضيوفه وكل من يعيش فوق أرضه، تحت إي ذريعة أو حجة على الاطلاق..وعليه فإن الشعب الأردني من شتى اصوله ومنابته دوما وأبدا يجددون ثقتهم واعتزازهم بجميع مرتبات الأجهزة الأمنية، والجيش العربي الذين يبذلون جهودا جبارة في إنفاذ وتطبيق القانون في ظل ظروف إستثنائية مرت بها المملكة، التي هي من أجمل وأرقى الدول التي تؤكد أن الدين سلم وتنمية ورحمة، وأن هذ المجرم الضال من أصحاب الأيادي الأثمة، قد إعتقد لجهله وإدمانه ان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 22 ساعة
خبرني منذ 22 ساعة
صحيفة الدستور الأردنية منذ 12 ساعة
خبرني منذ 23 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات