قولا واحدا.. لأمن الوطن قدسية عند كل الأردنيين - نيفين عبدالهادي

قولا أردنيا واحدا، لا جدال بشأنه، ولا نقاش، ولا يخضع لأي صيغ يُمكن أن تغيّره أو تغيّر من رد الفعل، إنه أمن الوطن واستقراره، المساس بهذه القدسية الأردنية هو جرأة لا يُمكن إغفالها أو التعامل معها على محمل الوضع الطبيعي، هي جريمة لا تُغتفر من كل أردني في وطن السلام، وواحة الأمن والاستقرار، ورد الفعل تجاهها لا تقتصر على التعامل الأمني إنما شعبيا هي حاضرة، لا يوجد مواطن أردني يُمرر ذلك بسهولة.وما بالك إذا ما رافق زعزعة أمن واستقرار الوطن، اعتداء على نشامى الأمن العام، فهي جريمة تصل أعلى درجات الإجرام ورأس هرم الإرهاب في فِكر الأردنيين دون استثناء، فلا اختلافات ولا جدليات بهذا الشأن، ولا حتى نقاشات، فمن يجرؤ على فِعل بهذه الخطورة، فهو يضع نفسه أمام طوفان غضب أردني حقيقة لن تُحمد عقباه، لمن يقوم بمثل هذا الفعل، وكل من يقف خلفه، فهذا هو الأردن الذي ما يزال من يجهله بهذا الجانب، وأرى بذلك أنهم «حمقى» بإصرار على اقتحام عرين الأسود!ليست أسطر عشوائية، وليست كلمات أريد بها وصفا لوطني الذي مدّ يده للسلام ولم يضع حلاّ لأي تحديات سوى الحوار، لنرى أن هناك من يغمض عينيه عن هذه الحقيقة، والتي يؤطرها شجاعة نشامى الأمن العام، والجيش العربي، الذين لا يرون دربا للحياة سوى حماية تراب الوطن وأمنه واستقراره، فهو الأردن ولهذا الاسم تاريخ وحاضر ومستقبل محمي بزنود وسواعد أمنية تحمي وطنا، وتصون ترابا، وتنهي يد الإرهاب قبل أن تجرؤ بارتكاب أي جريمة.بالأمس، استفاق الأردنيون على حادثة الرابية، حيث تم إطلاق النار في منطقة الرابية، وهذه الجريمة تم بها الاعتداء الإرهابي على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها، هو ليس تجاوزا للخطوط.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 10 ساعات
منذ 35 دقيقة
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
خبرني منذ ساعة
قناة رؤيا منذ ساعتين
صحيفة الرأي الأردنية منذ 9 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ ساعة
صحيفة الدستور الأردنية منذ 14 ساعة