أثار إطلاق ChatGPT في خريف عام 2022 وما تبعه من ظهور عديد من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي اهتماماً كبيراً على مستوى العالم، حيث اعتُبرت هذه التقنية بداية لتحول كبير في مختلف المجالات.
وقد عبر الرئيس التفنيذي لشركة شركة إنفيديا، جنسن هوانغ، عن أن الذكاء الاصطناعي سيحمل تأثيراً تحويلياً على جميع الصناعات والشركات والدول.
:ماذا تعني رئاسة ترامب لمستقبل الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة؟
ومع تزايد الاستثمارات من شركات التكنولوجيا الكبرى في بناء البنية التحتية اللازمة لدعم هذه التقنيات، كان من المتوقع أن تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية.
لكن مع هذا التوجه السريع نحو تبني الذكاء الاصطناعي، تبقى هناك تحديات تتعلق بتقبله من قبل الجمهور. وفقاً لبيانات تم جمعها عبر استطلاع أجري بين أغسطس وسبتمبر 2024، كشفت النتائج عن تباين كبير في مواقف المستهلكين الأميركيين تجاه أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس غموضًا في مدى استعدادهم للاحتضان الكامل لهذه التكنولوجيا.
من أبرز النقاط التي أظهرتها بيانات statista أن 28% من المستجيبين أفادوا بعدم اهتمامهم إطلاقاً بأدوات الذكاء الاصطناعي، وهي النسبة الأعلى بين جميع الفئات، مما يشير إلى وجود قلق أو تحفظات كبيرة حيال هذه الأدوات.
شاهد أيضاً: توقعات Nvidia تثير مخاوف قرب نهاية طفرة الذكاء الاصطناعي
في المقابل، أبدى 24% من المشاركين رغبة في تجربة أدوات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يدل على وجود فئة مستعدة للابتكار والتجربة ولكن ليس بالضرورة بشكل كامل.
أما بالنسبة للحماس تجاه هذه الأدوات، فقد كانت النسبة أقل بكثير، حيث صرح 22% فقط من المستجيبين بأنهم يشعرون بالحماس تجاه هذه التقنيات، وهي نسبة توضح أن الحماسة العامة لا تزال في بدايتها.
: خطر خفي يكمن في أسهم الذكاء الاصطناعي في عام 2025.. ما هي عوائد رأس المال؟
وفيما يتعلق بتفاعل المستهلكين مع أدوات الذكاء الاصطناعي، ذكر 22%.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية