مسجد «العوام» بمرسي مطروح.. قصة جامع بناه خديوى وملك ورئيس| صور

في الجمعة الثالثة من شهر يوليو من كل عام، يجتمع أبناء محافظة مطروح من القبائل البدوية للاحتفال بمولد سيدي العوام، حيث يتوافد العشرات على ساحة المسجد المُقام على كورنيش مرسى مطروح، وينصبون خيامهم حول السور الخارجي للمسجد أو في ساحته الواسعة لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 7 أيام.

مسجد العوام بمرسى مطروح

حكاية المسجد يعد «مسجد العوام» من أبرز وأقدم مساجد وأضرحة مدينة مرسى مطروح، ويقع على شاطئ الكورنيش غربي المدينة وبجوار منطقة الليدو السكنية، وكان في الأصل قبر لشخص سماه أهل مطروح «العوام»، تقع على ما يُسمى الآن «شاطئ العوام»، ظنًا منهم أنه صاحب كرامات بعد أن عثروا عليه طافيًا فوق مياه البحر هناك، لم يأكل جسده السمك ولم تتغير ملامحه.

شُيد مسجد العوام القديم عام 1910م، حيث قام بافتتاحه السيد أحمد شفيق باشا، رئيس ديوان مصر الخديوية ومدير إدارة ديوان الأوقاف الأهلية، والسكرتير الخاص للخديو عباس حلمى الثانىعام ١٩١٠م.

مسجد العوام بمرسى مطروح

بعد ذلك قام فؤاد المهداوي، مدير الصحراء الغربية آنذاك ببناء ضريح ومقام بمسجد للعوام، ونقل جثمانه فيه ودفن للمرة الثانية، وقيل السبب في ذلك أن "العوام" جاء للمهداوي في المنام وطلب منه ذلك.

وفي عام ۱۹٦۹م بُني الجامع على شكله وموقعه الحالي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ونقل الجثمان للمرة الثالثة والأخيرة، والتي يُحكى فيها أنهم وجدوا الجثمان سليمًا، وهو مسجد ذو قبة ضخمة ومئذنتان شاهقتان، وسقفه مُطعم بنقوش إسلامية ظهرت فى العصر الفاطمي بارتفاع عشرة أمتار.

حضر الافتتاح آنذاك وزير الأوقاف وشئون الأزهر الدكتور عبد العزيز كامل، ومحافظ مطروح وجيه محمد رشدي، وكان ذلك في يوم الجمعة الثاني من جمادى الآخرة عام 1390هـ/ الموافق الخامس عشر من أغسطس عام 1969م.

مسجد العوام بمرسى مطروح

أصل العوام.. الولي الذي قذفه البحر وحدثنا الشيخ شهدي محمد عبد الله جاوويش مؤذن المسجد، عن أصل العوام ومن أين جاء وما هي كراماته، حيث يقول أنه سمع من أحد المشايخ الذين توفاهم الله، أنه ذات يوم دخل رجل مسن على إمام المسجد وعلى وجهه علامات التقوى يسمى «الشارف عبد الله محمد الشارف الخطابي الإدريسي الحسني»، مؤكدًا إن العوام هو جده الخامس وهو من نسل الأشراف، فسأله إمام المسجد عن أي إثبات، لكنه لم يكن لديه أي دليل على كلامه إلا صدق الرواية التي تظهر عليه وهو يحكيها، وذهب الشيخ المُسن، لكنه عاد بعد عدة أشهر وفى يده وثيقة تثبت صحة روايته.

مسجد العوام بمرسى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
مصراوي منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة
مصراوي منذ 8 ساعات
مصراوي منذ 7 ساعات
مصراوي منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 20 ساعة