يتميّز الشمندر بلونه الأحمر القاني وغناه بالمعادن والفيتامينات. وهو قادر على تحفيز الدورة الدمويّة وتعزيز إشراق البشرة. تعرّفوا على أبرز خصائصه التجميليّة فيما يلي.
أول ظهور لكلمة "الشوندر" التي أصبحت فيما بعد "شمندر" سُجّل في اللغة السومريّة، حيث كانت تعني حرفياً "النبات الأحمر". وكانت هذه النبتة تُزرع في جميع أنحاء الشرق القديم. يُعرف الشمندر أيضاً باسم آخر هو "البنجر" أما في مكوّنات مُستحضرات العناية بالبشرة فتتمّ الإشارة إليه بتسمية Beta Vulgaris.
يندرج الشمندر ضمن الخضراوات الجذريّة، وهو غنيّ بالخصائص المُفيدة للبشرة، إذ يحتوي على نسبة مُرتفعة من "البيتايين"، هذا المُكوّن النشط الذي يتميّز بكونه مُرطباً طبيعياً يُعالج تهيّجات البشرة كما يُشارك بحمايتها وترميم غلافها الدهني المائي.
يتمتع الشمندر أيضاً بمفعول مُهدّىء ومُضاد للالتهابات، وهو مُفيد للبشرات الحسّاسة وتلك التي تُعاني من شوائب كونه يعمل تنقيتها بنعومة.
- يُعزّز الإشراق: يُساهم الشمندر في تفتيح لون البشرة بفضل احتوائه على عاملين يضمنان تعزيز إشراقها هما الفيتامين C المُضاد للتصبّغات والفيتامين A الذي يلعب دوراً رئيسياً في حماية البشرة. يُشكّل الأول حاجزاً مُضاداً للتلوّث على سطح الجلد كما أنه يُساهم في التخلّص من المواد السامة المُتراكمة على سطحه، ويؤخّر شيخوخة البشرة عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين وإبطال مفعول التيروزين وهو الأنزيم المسؤول عن تكاثر البقع الداكنة على سطح البشرة. أما الفيتامين A فيُشارك في تصنيع الميلانين، المسؤول عن لون البشرة واسمرارها لدى التعرّض للشمس.
- ناقل للأكسجين: يتميّز الشمندر بغناه بالحديد، وهذا ما يجعله يُساعد في أكسجة الجسم بفضل تأثير الحديد المُعزّز لعمل الخلايا الحمراء في مجال نقل هذا الغاز الحيوي إلى الخلايا مما يضمن تجدّدها وعملها بشكل سليم. وهذا ما ينعكس على مظهر البشرة، فتُصبح أقل احتقاناً وأكثر إشراقاً وحيويّة وتصريفاً للسوائل المُحتبسة خاصةً في محيط العينين مما يُخفّف من ظهور الهالات الداكنة.
- للبشرة والشعر: يُناسب الشمندر جميع أنواع البشرات بفضل خصائصه المُهدّئة، والمُضادة للالتهابات، والمُحاربة للأكسدة، والمُزيلة للاحتقان. وهو يدخل في تركيبة العديد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية