يفرح عشاق بيتكوين باستمرار العملة المشفرة في تسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق. ففي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت أعلى مستوى لها منذ فترة طويلة عند أقل من 74.000 دولار، وفي غضون أسابيع قليلة ارتفعت بأكثر من 25%. وبسعر 100.000 دولار، وهو هدف كان العديد من المستثمرين يحلمون به في السابق، أصبح على مسافة قريبة من تحقيق هذا الهدف.
إن توقيت هذا الصعود ليس مصادفة على الإطلاق، فالرئيس المنتخب وإدارته القادمة يعتبران مؤيدان للغاية لعملة بيتكوين والعملات المشفرة ككل. ويأمل المستثمرون أن يفي بوعوده الانتخابية، حيث أشار إلى تبني نهج مؤيد للعملات المشفرة، حتى إنه قال إنه يعتزم جعل أميركا "عاصمة العملات المشفرة في العالم".
والآن مع اقتراب سعر بيتكوين من حاجز 100 ألف دولار و"نشوة العملات المشفرة" على قدم وساق، فهل حان الوقت الآن للشراء؟ وللإجابة على هذا السؤال استعرض موقع "The Motley Fool" في تقرير اطلعت عليه "العربية Business" أسباب قفزة بيتكوين وعوامل الاستمرار.
صناديق الاستثمار المتداولة الفورية نقطة تحول
في يناير/كانون الثاني، وافقت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على صناديق الاستثمار المتداولة الفورية للبيتكوين، مما مكن شركات إدارة الأصول العملاقة مثل "بلاك روك" من البدء في تقديم هذه المنتجات. وأدى هذا القرار إلى توسيع نطاق الوصول إلى السوق بشكل كبير للمستثمرين الكبار والصغار.
يتم التداول في تلك الصناديق من خلال شركات الوساطة التقليدية بنفس الطريقة التي تشتري بها وتبيع بها أسهم شركة "أبل"، مما يزيل التعقيدات التي تنطوي عليها التداول من خلال بورصات العملات المشفرة. تخضع صناديق الاستثمار المتداولة لتنظيم صارم من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات، مما يضفي نوع من الثقة والشرعية التي وسعت قاعدة المستثمرين المهتمين بعملة بيتكوين، لتتضمن المؤسسات الاستثمارية.
المؤسسات عامل حاسم في استمرار قوة بيتكوين
قطعت بيتكوين شوطًا طويلاً في توسيع قاعدة المستثمرين لديها، لكنها لا تزال سوقًا متخصصة إلى حد ما. يمتلك أقل من 15% من البالغين أصولًا رقمية. بينما يمتلك ما يقرب من ثلثي الأميركيين أسهمًا. لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق