نجومية ومرض وإدمان.. محطات في مسيرة خالد الصاوي

يحتفل النجم المصري خالد الصاوي اليوم بعيد ميلاده الواحد والستين، الذي يوافق 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعدما قدّم رحلة فنية حافلة بالعطاء والنجومية والانتشار بسبب أدواره المميزة والمعقدة، وأيضاً حياته المليئة بالأحداث المؤثرة والمحن التي نجح في تخطيها أمام الجمهور، رغم صعوبتها.

البداية والنشأة

ولد خالد الصاوي في مدينة الإسكندرية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، لأسرة متوسطة ميسورة الحال، لأب يعمل محامي، ويتميز بحياته الصارمة والمنضبطة، والتي تأثر بها ابنه، لدرجة اعتبره قدوة ومثلاً أعلى.

وعن ذلك قال في لقاء سابق: "والدي هو قدوتي وكلمة السر في حياتي الشخصية والفنية، إذ كان محامياً شهيراً ورجلاً مميزاً، وكان يربيني وإخوتي تربية منظمة وصارمة وشديدة في قواعدها، وإن وجد أي إهمال ولو كان بسيطاً، ردّ بحزم كبير وعاقبنا، وهذا أثّر كثيراً في شخصيتي التي أحبته بشدة وتأثرت به، لدرجة أني درست في كلية الحقوق من أجله ولكني لم أجد نفسي في مهنة المحاماة، لذلك توقفت عنها".

بدأ الصاوي التمثيل على المسرح الجامعي، وبعد تخرجه عمل محامياً وصحفياً ومترجماً، ثم احترف التمثيل في 1988، وبعدها بعام أسس فرقة الحركة المسرحية الحرة، وقدّم فيها أغلب مسرحياته التي ألفها وأخرجها وشارك في بطولتها، وفي كتابة أشعارها أيضاً.

وأكد الصاوي في لقاء سابق، أن اكتشافه لشغفه بالفن منحه حرية التعبير والإبداع، وكان بمثابة ملاذ بديل عن الواقع، حيث قضى وقتاً طويلاً في رسم نفسه وهو يخوض مغامرات خيالية، حتى أدرك أن الفن سيكون مهنته وحياته المستقبلية.

ولاحقاً اشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، حيث كتب وأخرج للمسرح، وقام بعدة دراسات (دون درجة علمية) في الفلسفة والنقد الفني والتمثيل وفنون المسرح المختلفة.

وفي عام 1990 مثّل في أول فيلم سينمائي له واسمه "درب الرهبة"، من إخراج علي عبد الخالق، إلى أن حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون المصرية عام 1993.

لكنه تراجع، وقدّم أدواراً سينمائية بمساحات فنية صغيرة إلى حد ما، مثل "السرير" في 1999، و"عاصفة من الماضي" 2003، و"نحب نعيش الحرية" 2000.

سن الأربعين.. وعمارة يعقوبيان

أدى هذا التراجع السينمائي إلى عودة خالد الصاوي للمسرح مجدداً، فقدم عرضاً مشتركاً مع فريق مسرحي سويدي لنص شكسبيري، ونجح بشدة في كل من القاهرة والسويد، ثم كان النجاح الكبير لمسرحيته "اللعب في الدماغ" التي أجبر الرقابة على الموافقة عليها، بعد ضغوط ثقافية عديدة وإشادات نقدية بالنص.

بعدها جاءته الفرصة الأبرز في تاريخه، وهو دور الصحفي المنحرف أخلاقياً في فيلم "عمارة يعقوبيان"، وهو الدور الذي رفضه كثير من نجوم مصر، ومنهم فاروق الفيشاوي الذي خاف من أن يلتصق التمثيل بالواقع في ذهن المتلقي، ومستشهداً بزملاء له عانوا من تبعات تمثيلهم للدور في أعمال سابقة، ومنهم يوسف شعبان في "حمام الملاطيلي".

اعترف خالد الصاوى أن سن الأربعين كان أزمة بالنسبة له لأنه لم يكن مشهوراً وقتها، مشيراً الى أنه كان أيضاً لا يملك المال الذي يمكّنه من الزواج في هذا السن المتقدّم، موضحاً أنه خلال هذه المرحلة عُرض عليه فيلم "عمارة يعقوبيان"، فكان بمثابة فرصة لا تعوض، واكتشف من خلاله أنه "ممثل رائع"، على حد قوله، معتبراً هذا الفيلم هو الانطلاقة الفنية الحقيقية له.

وأشار الصاوي في لقاء تلفزيوني إلى أنه قبل تصوير مشاهده في هذا الفيلم أخبر والديه وشقيقته عن تفاصيل هذا الدور، وأنه قد يسبّب لهم مضايقات وتعليقات غير جيدة من البعض،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ 6 ساعات