أن تكون من قادة الرأي في مجتمعك فهذا أمر غاية في الروعة، لكن تحقيق مثل هذا الإنجاز في سن صغيرة، وحتي قبل مرحلة الشباب، فهذا حقا مثير للدهشة والإعجاب، وهو ما فعلته راتيل الشهري الفتاة السعودية المتألقة.
يبحث المراهقون في سن صغيرة عادة عن المرح واللهو، ولكن هناك من يقرر أن يغير هذا النمط ليحقق إنجازا كبيرا وغير معتاد.
وتعد الفتاة السعودية راتيل الشهري، نموذجا يحتذى في هذا الإطار، حيث قلبت الموازين رأسا على عقب في العالم بأسره، فمن هي راتيل الشهري؟ وما أبرز إنجازاتها؟
من هي راتيل الشهري؟
راتيل الشهري بلوجر سعودية في مقتبل حياتها، تبلغ من العمر ١٣ عاما فقط، لكنها تمكنت في عمرها الصغير من أن تصبح واحدة من أهم صناع الرأي في السعودية، بل والعالم.
وتمكنت راتيل من خلال فكرها المستنير أن تغير وجهة نظر العالم عن الشباب السعودي والعربي.
بدأت راتيل رحلتها كواحدة من أبرز المؤثرين اجتماعيا في عمر ١٢ عاما، حينما أطلقت البودكاست الشهير "راتيل ألفا توك" باللغة الإنجليزية، التي ساعدت في نشر محتواها على نطاق إعلامي.
وكانت راتيل تهدف من خلال البودكاسات لمساعدة الشباب في مختلف أنحاء العالم، وخاصة الشباب السعودي، في اكتشاف مواهبهم وتطويعها لخدمة المجتمع، دون الخوف من مواجهة الصعاب التي ستواجههم خلال رحلة تنمية مهاراتهم.
كما حثت راتيل الشباب من خلال حلقات البودكاست الخاص بها على أهمية إيجاد حلول جديدة للتحديات العالمية، وأن يكون لهم أراء سديدة من شأنها تغير مسار حياتهم.
وحاولت راتيل من خلال البودكاسات الخاص بها تحدي المعتقدات السائدة والغوص في عالم المجهول، للبحث عن أشياء جديدة تساعدها في مساعدة كل شباب العالم .
إنجازات راتيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية