قيم الانتماء الوطنيِّ في المملكة العربيَّة السعوديَّة، هي نبضُ هذا الوطن وروحه الحيَّة، تسري في عروق كل مواطن ومواطنة، وتشكِّل درعًا يحمي وحدة البلاد، ويعزِّز تماسكها في مواجهة التحدِّيات. فمنذ أنْ وحَّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هذه الأرض، تحت راية واحدة، ترسَّخت مشاعر الولاء والانتماء في قلوب السعوديِّين، وأصبحت القوَّة الدافعة نحو البناء والنهضة.
في كلِّ زاوية من هذا الوطن، يظهر الانتماء الوطني كواقع متجدِّد يُترجم إلى أفعال؛ تسهم في صنع مستقبل مشرق. يتجلَّى هذا الشعور في حبِّ الأرض واحترام تراثها، وفي العمل الدؤوب الذي يجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إنَّه شعور موحَّد يجمع الجميع على هدف واحد: «رفعة المملكة وازدهارها».
عندما أُطلقت رؤية المملكة 2030، كانت أكثر من خطة تنمويَّة؛ كانت دعوة لإحياء قِيم الانتماء؛ وتحويلها إلى طاقة بناء تُضيء المستقبل. في ظل هذه الرؤية، أصبح المواطن السعودي شريكًا رئيسًا في الإنجاز، يبدع ويبتكر لخدمة وطنه. هذا الانخراط النشط يعكس التقاء القِيم الراسخة بالطموحات التي لا تعرف حدودًا، وهو ما يجعل المملكة مثالًا يُحتذى به.
الانتماء الوطني يعني أنْ يكون كلُّ فردٍ جزءًا من قصة نجاح الوطن، قصة تُكتب كل صباح بأيدي السعوديِّين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة