تبادلت أوكرانيا وروسيا، أمس الاثنين، الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت منشآت حيوية ومدناً رئيسية في الجانبين، ما أسفر عن خسائر بشرية وأضرار واسعة بالبنى التحتية.
وأعلنت روسيا أن دفاعاتها الجوية، أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا، في حين قالت أوكرانيا إنها أسقطت 71مسيّرة من 145 أطلقتها روسيا. في وقت أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من الأسطول الشبح الروسي.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن «الدفاعات الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية وستة قنابل جوية موجهة من طراز JDAM أمريكية الصنع، إضافة إلى 45 مسيّرة» من دون تفاصيل حول نوع الصواريخ أو المكان الذي أسقطت فيه.
من جانبها، أعلنت أوكرانيا صباح أمس الاثنين، أنها ضربت أهدافاً عسكرية في روسيا، من دون أن تحدد طبيعة الأسلحة التي استخدمتها. وقتل مدني في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، بحسب السلطات، في هجوم بمسيّرة أوكرانية.
واستهدفت مسيّرات أوكرانية متفجرة مخزناً للوقود في منطقة كالوغا الروسية، بحسب مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، مشيراً إلى أنها أحدثت «دماراً كبيراً».
واكتفى الحاكم الروسي لهذه المنطقة الواقعة في جنوب العاصمة موسكو، بالقول إن الدفاعات الجوية أسقطت ثماني مسيّرات في ضواحي مدينة كالوغا، وأن «سقوط الحطام» أدى إلى نشوب حريق في موقع «شركة صناعية» تم إخماده خلال ساعات.
ويأتي ذلك فيما أدت الهجمات الروسية الجديدة على مناطق حضرية في أوكرانيا إلى إصابة العشرات، أمس الاثنين، لاسيما في وسط مدينتي خاركيف (شمال شرقي) وأوديسا (جنوب).
ففي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا والتي تتعرض لقصف روسي منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات تقريباً،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية