محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تستند على الأرقام، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

فعلى أرض الملعب، تُعد البيانات والتحليلات جزءاً لا يتجزأ من فرقها الرياضية، حيث تساعد في تشكيل التوظيف وبناء الفرق. في ليفربول، تم بناء قسم كامل حول مايكل إدواردز وإيان غراهام للمساعدة في دفع النادي إلى العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز والمجد الأوروبي.

أما خارج الملعب، فإن النتيجة النهائية هي أكثر ما يهم جون دبليو هنري ومايك جوردون وتوم فيرنر، الرجال الذين يديرون فينواي من بوسطن. لقد جعل نموذج العمل القائم على الاكتفاء الذاتي المجموعة ناجحة مالياً ولكنه غالباً ما أحبط المشجعين الذين يتوقون إلى إنفاق أكبر على اللاعبين.

وتتمثل حجة فينواي في أن الاعتماد على الأرقام يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر عقلانية، وإخراج العاطفة من المعادلة.

وهو ما يقودنا إلى محمد صلاح. لا يوجد سبب واضح لعرض عقد جديد على اللاعب الدولي المصري بشروط مماثلة أو أفضل من عقده الحالي (بقيمة 350 ألف جنيه إسترليني تقريباً في الأسبوع، الذي ينتهي بنهاية الموسم): سيكون صلاح في الثالثة والثلاثين من عمره مع بداية الموسم القادم من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو عمر لا يمكن أن يكون فيه أي ضمانات تتعلق باللياقة البدنية أو المستوى.

ومع ذلك، فإن آراء مشجعي ليفربول الذين يرفعون لافتة مكتوب عليها «إنه يطلق قوساً، والآن أعطوا مو ما يريده» - في إشارة إلى احتفال صلاح الجديد بأهدافه - لها الحجة المقنعة نفسها.

مع 10 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 12 مباراة في الدوري و12 هدفاً و10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، فهو أحد أكثر اللاعبين تألقاً في العالم.

بعد مشاركته الأخيرة في المباراة التي فاز بها على ساوثهامبتون يوم الأحد، أدلى صلاح ببعض التعليقات غير المعتادة حول عدم وجود عرض رسمي من ليفربول للتعاقد معه، قائلاً إنه «خارج النادي أكثر من داخله». وقد أدى ذلك إلى زيادة الضغط على فينواي.

لذا؛ وانطلاقاً من ولع المجموعة بالبيانات الثابتة لدعم عملية اتخاذ القرارات، ما هي الأرقام التي تدعم مطالبة صلاح بالاحتفاظ به؟

قد لا يشارك صلاح في المباريات كما كان في السابق، وقد يكون صلاح قد تطور مع تقدمه في العمر، لكن ما يقدمه لا يزال مذهلاً. إذا ما بحثنا في الأرقام، تظل الإجابة واضحة حول قيمته بالنسبة للفريق.

يبدأ الأمر بالجاهزية. إن تفاني صلاح في العناية بجسده والحفاظ على لياقته البدنية وحالته (وهي نقطة أكد عليها، مرة أخرى في توقيت دقيق، بتمزيق قميصه للاحتفال بفوزه يوم الأحد) قد سمح له بأن يكون حاضراً دائماً تقريباً.

قبل الموسم الماضي، شارك في 34 مباراة على الأقل في الدوري في كل موسم، وهي عودة رائعة للاعب غالباً ما يتعرض لمعاملة بدنية من قبل مدافعي الفريق المنافس. أزعجته إصابة في أوتار الركبة في الموسم الماضي، ولكن كانت تلك هي المرة الأولى التي تبعده إصابة عضلية عن الملاعب لعدة أسابيع.

بشكل عام، لياقته البدنية وجاهزيته تعدان أمراً مفروغاً منه. عاد في فترة ما قبل الموسم في حالة بدنية ممتازة وشارك أساسياً في جميع مباريات الدوري الـ12 حتى الآن.

سمحت له جاهزيته المستمرة بتسجيل أرقام هجومية مميزة في كل موسم منذ قدومه في 2017.

وقد وضعته بدايته للموسم الجديد في طريقه لتحقيق أفضل أرقامه التهديفية في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عامه الأول في أنفيلد، عندما سجل الرقم القياسي للأهداف في موسم واحد (32 هدفاً، الذي كسره إرلينغ هالاند منذ ذلك الحين). ومع ذلك، عندما يتم الجمع بين الأهداف والتمريرات الحاسمة، فإن هذا العام هو الأكثر إنتاجية له في كرة القدم الإنجليزية.

لقد أصبح الإبداع جزءاً معترفاً به أكثر من أي وقت مضى في أداء صلاح. وتتجه أرقام تمريراته الحاسمة وحدها نحو تحقيق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ 13 دقيقة
منذ 25 دقيقة
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
قناة العربية - رياضة منذ 18 ساعة
إرم سبورت منذ 17 ساعة
إرم سبورت منذ 8 ساعات
إرم سبورت منذ 13 ساعة
يلاكورة منذ 4 ساعات
جولنا منذ 23 ساعة
يلاكورة منذ 4 ساعات
إرم سبورت منذ 40 دقيقة