يتطلع الرجاء البيضاوي والجيش الملكي المغربيان اليوم الثلاثاء إلى بدء رحلة إعادة التوهج للنوادي المغربية في المسابقات القارية للأندية وذلك عندما يصطدمان وجها لوجه، في "كلاسيكو" مغربي خالص بنكهة إفريقية بعد أن كانا خلال الموسم الماضي احتكرا سباق المنافسة على اللقبين المحليين الدوري والكأس.
وحسم الرجاء، أكبر أندية المغرب وأكثرها تتويجا بالألقاب المحلية والقارية، السباق الثنائي نحو "البطولة" وكأس العرش، على حساب الجيش نفسه، ليفرض سيطرته بالكامل في الموسم الماضي، لكن "أقدار" دوري أبطال إفريقيا، وضعت الفريقين من جديد وجها لوجه في دور المجموعات، لتمنح الجيش فرصة ثأرية من مواطنه بينما سيكون الرجاء لا فقط أمام مهمة تدراك نتائجه المحبطة في الدوري وإنما أيضا لتكرار انتصاراته على غريمه.
ويبدو الصراع محتدما بين الرجاء والجيش في المجموعة الثانية، التي تضم أيضا عملاق جنوب إفريقيا صن داونز ومانييما الكونغولي، إذ يحمل الفريقان المغربيان مهمة إعادة لقب أمجد الكؤوس القارية إلى المغرب بعد أن كان الوداد، الغائب عن واجهة إفريقيا هذا العام، آخر من توج به وذلك في موسم 2021 ـ 2022.
النسج على منوال الأسود
كانت بداية سنة 2024 مخيبة للكرة المغربية في كأس أمم إفريقيا بخروج منتخب أسود الأطلس من الدور ثمن النهائي، لكن شهري يوليو وأغسطس الماضيين حملا الكثير من الأنباء السارة والإنجازات الخارقة بتتويج المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية لأولمبياد باريس 2024 بعد الفوز على المنتخب المصري بنتيجة تاريخية (6 ـ 0).
بعد ذلك بأشهر قليلة، قدم المنتخب المغربي نفسه على أنه المرشح الأبرز للفوز بكأس أمم إفريقيا المقبلة التي يستضيفها في ديسمبر 2025، وذلك بعدما خاض مرحلة تصفيات شكلية لكنه حقق خلالها 6 انتصارات متتالية رافقها أداء كروي لافت وأرقام قياسية بالجملة.
وفضلا عن ذلك، تأهل منتخب المغرب للناشئين لكأس أمم إفريقيا ـ مع منتخب مصر ـ في أعقاب بطولة شمال إفريقيا المؤهلة للنهائيات.
ويطمح كل من الجيش.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت