دبي في 26 نوفمبر/ وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، يقام في 28 نوفمبر الحالي في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة التميز الحكومي العربي، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في عام 2019، بالشراكة مع جامعة الدول العربية ممثلة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، بهدف المساهمة في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.يقام الحفل بحضور معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، ومعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلين عن حكومات عربية عدة.ويشهد الحفل تكريم الفائزين في 15 فئة تتوزع بين الجوائز المؤسسية والجوائز الفردية، لتغطي جوانب العمل الحكومي العربي كافة.وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي في تصريح بهذه المناسبة أن المساهمات الاستثنائية التي تواصل جائزة التميز الحكومي العربي تقديمها برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزز أهميتها في إحداث تغيير إيجابي في مختلف مستويات العمل الحكومي العربي، حيث جاءت الجائزة انطلاقاً من رؤية سموه وإيمانه بأهمية التعاون بين الحكومات للارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وضرورة دعم الحكومات في الدول العربية الشقيقة لمواكبة التطورات والتغيرات التي تفرضها التحولات العالمية على أدوار الحكومات وطبيعة عملها.وقال معاليه إن ما تشهده الجائزة من اهتمام وتفاعل ومشاركة مضاعفة يؤكد الدور الحيوي الذي تخدمه، ويزيد من تأثير هذا الدور في نشر ثقافة التميز الحكومي، والانتقال بالعمل الحكومي إلى مفاهيم جديدة تتجاوز الأدوار التقليدية وتعتمد على أسس الابتكار والإبداع وتشجيع وتعميم النماذج الناجحة والمتميزة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للشعوب والنهوض بإمكاناتها في مختلف المجالات. وأشاد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي بجميع النماذج التي شاركت في الجائزة، خصوصاً تلك التي حققت الفوز، لما تقدمه من منظومات مبتكرة وفاعلة في تنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن النجاح الذي حققته هذه النماذج تعتبر اليوم مثالاً واضحاً على قدرة الحكومات والمسؤولين الحكوميين على صناعة فارق في الانتقال بالمجتمعات إلى مستويات أعلى من التنمية وجودة الحياة والتمكين بما يلبي تطلعات هذه المجتمعات بمستقبل أفضل لها ولأجيالها.وجسدت جائزة التميز الحكومي العربي، منذ إطلاقها في عام 2019، رؤية راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمتمثلة في تبني الحكومات على المستوى العربي منهج الريادة والتميز أساساً لخدمة المجتمعات والارتقاء بجودة حياتها وازدهارها، وركيزة لزيادة تنافسيتها العالمية، كما جسدت رؤية سموه في تمكين العالم العربي من تحقيق تطلعاته بأن تكون أمة متقدمة ورائدة تساهم في التقدم الحضاري للإنسانية.وأحدثت الجائزة حراكاً عربياً فاعلاً في الإدارة الحكومية التي تهدف إلى خلق فكر قيادي إيجابي عند الحكومات العربية، ونجحت الجائزة كونها الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، والأكبر عربياً في مجال التطوير والتحسين والتميّز في الإدارة الحكومية، في إيجاد تنافس إيجابي بين مختلف الجهات الحكومية لترسيخ الجودة والتميز والريادة كنهج عمل في الأداء والوصول إلى المستهدفات عبر تطبيق أفضل الممارسات وأحدث المنظومات والانتقال إلى المفاهيم الجديدة، والتخلص من الأطر التقليدية التي تواكب التطورات المتسارعة والتطلعات المتنامية.ومن خلال نهجها في تكريم أفضل التجارب الناجحة في مجال العمل الحكومي، نجحت الجائزة في فتح مسارات جديدة للتبادل المعرفي بين مختلف الحكومات العربية واطلاعها على أفضل الممارسات والمشاريع المبتكرة وتعميم التجارب وخبرات الكفاءات العربية، وتعزيز ثقافة التميز والابتكار في الإدارة لدى قطاعات حكومية أوسع، ما يعمل على تحفيز عمليات تجديد المنظومات القائمة وتبني منظومات قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في التوجهات العالمية المستقبلية والأدوات والتقنيات، الأمر الذي يضمن للحكومات النجاح في تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق تنمية مجتمعاتها.ولعبت الجائزة دوراً رئيسياً في دعم التعاون والتكامل العربي في مجال العمل الحكومي الذي يهدف إلى مأسسة العمل وتحديث نظم العمل، وابتكار أدوات وآليات قادرة على التعامل مع مختلف التحديات في هذا المجال وتوفر المرونة الكافية والجاهزية للحكومات في مواجهة أي مستجدات ومتغيرات.وشكل تنوع فئات ومجالات الجائزة تأكيداً لأهمية الشمولية والتكامل لضمان الارتقاء بالعمل الحكومي وخلق الأثر للمجتمع، حيث تستهدف الفئات سواء، المؤسسية أو الفردية، مختلف المراكز القيادية في الحكومات والجوانب الرئيسية لمتطلبات التطوير والارتقاء بالعمل الحكومي، كما تستهدف مختلف القطاعات خصوصاً تلك التي تلامس مباشرة احتياجات المواطن العربي وتلبي تطلعاته، مثل تطوير التعليم والقطاع الصحي وقطاع تنمية المجتمع وقطاع الشباب وتطوير البنية التحتية وقطاع التطوير الحكومي وكذلك دمج التطبيقات الذكية في العمل الحكومي،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات