اشتكى عدد من الأفراد الذين يعرضون منتجات لبيعها عبر المواقع الإلكترونية، أنهم وقعوا ضحية للعديد من المحتالين، الذين يوهمون البائعين بأنهم يريدون شراء سلعهم، لكنهم في الحقيقة يتصيدون ضحاياهم من المستهلكين.
ويتصيد المحتالون أفراد المجتمع الذين يضعون إعلانات، لبيع سياراتهم أو أجهزة إلكترونية أو كهربائية أو أثاث وغيرها من المنتجات عبر (دوبيزل، السوق المفتوح، مرجان، مستعمل)، من خلال طلب التواصل مع البائع خارج الدردشة المجانية، داخل المنصة أو الموقع الإلكتروني، والتواصل عبر الواتساب.
وأكدت هذه المنصات أنها دائماً تدعو وتحذر المشتركين، ومن أجل سلامة خصوصيتهم، التواصل مع المشترين من خلال وظيفة الدردشة التي توفرها.
تقول سيدة، فضلت عدم الكشف عن اسمها: «عرضت منتجاً على منصة محلية، ووضعت سعراً له ورقم هاتفي، وبعد ساعات قليلة، تواصل شخص من أجل شراء المنتج، وطلب رقم هاتفي للتحدث عبر الواتساب، وعندما اتفقنا على البيع أرسل لي رابطاً من أجل استلام الأموال، وبعد إدخال بياناتي وبطاقتي البنكية بكافة تفاصيلها، تم خصم 2500 درهم من بطاقتي، بعد هذه المعاملة، بينما صاحب الرقم لم يرد على رسائلي أو اتصالاتي بعد ذلك».
وأضافت: «بعد عملية الاحتيال، تواصلت مع الموقع الذي وضعت منتجي عليه، وشرحت لهم ما تعرضت له، وأخبروني أن هناك مجموعة من النصائح يجب قراءتها، قبل الحديث مع المشترين خارج الدردشة التي توفرها المنصة».
تنبيه من المحتالين
بسبب العديد من الحالات التي وقع فيها الأفراد ضحية للمحتالين، نبهت المواقع الإلكترونية المستهلكين من عمليات الاحتيال، داعية إلى عدم مشاركة معلومات البطاقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية