الاصغاء في زمن الضجيج

عندما يستشعر الانسان أهميته ككائن مؤثر باقواله وتصرفاته، يجسد بذلك خارطة الطريق لمضمون اللطافة التي يتمتع بها كأنسان مقبول لدى الآخرين، يهتم بما يقولون ويقاسمهم الأمل والألم والرأي والفكرة.

من هنا تبرز أهمية الاستماع ثم الانصات ثم الاصغاء وأهمها الاصغاء لاسيما ونحن نعيش اليوم في عالم يعج بالضجيج،حيث تتداخل الأصوات والمعلومات من حولنا وتزداد المتغيرات والمستجدات وتنهال علينا وسائل التواصل الاجتماعي بمالديها من احداث وأخبار متدفقة، ومن ضغط العمل إلى مشاغل الحياة اليومية.

وسط هذا الصخب، يبدو أن مهارة الإصغاء بدأت تفقد قيمتها، وأصبحنا نتحدث أكثر مما نستمع، ونسمع أكثر مما نصغي.

الإصغاء ليس سماع كلمات أو التقاط أصوات فقط، بل هو فعل تواصل عميق يحتاج إلى تركيز كامل وإحساس مشترك.

عندما نصغي للآخرين، فإننا لا نستمع فقط لما يقولونه، بل لما يشعرون به وما يحاولون التعبير عنه. الإصغاء الحقيقي يفتح أبوابًا للفهم المتبادل، ويقوي العلاقات، ويجعلنا أكثر إنسانية.

لكن في عصر التكنولوجيا، حيث يقطع الهاتف حديثنا، وتتداخل الإشعارات مع كلمات أحبائنا، أصبح الإصغاء مهارة مفقودة. نرد بسرعة، نحكم دون تفكير، ونفوت على أنفسنا فرصة الاستماع بقلوبنا قبل آذاننا.

السبب يعود إلى إيقاع الحياة المتسارع وانشغالنا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 11 ساعة
منذ 38 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 8 دقائق
منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 23 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات