مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي | د. سعود كاتب #مقال

يشعر الناس على المستوى الفردي بكثير من الارتياح والود تجاه الأشخاص الذين ينصتون إليهم، حيث تعتبر مهارة الإنصات إحدى أهم مهارات التواصل بين الناس، ما لم تكن أهمها، فهي تقلل فرص الخلاف، وتكشف كثيرا من الجوانب والتفاصيل الخاطئة التي تنشأ إما بسبب سوء الفهم، أو الانفعال والتسرع، أو المعلومات المغلوطة وكلام الوشاة. ومهارة الإنصات يمكن أن تكسب الطرف المُنصِت حب الناس واحترامهم، أكثر مما لو أنه كان متحدثاً لبقاً وبارعاً، لكنه لا يجيد أو لا يحرص على الإصغاء إليهم.

والأمر لا يختلف كثيرا على المستوى الدولي، فالدول أيضا بحاجة لتطوير مهاراتها وقدراتها الخاصة بالإنصات لما تردده حولها شعوب الدول الأخرى ووسائل إعلامها، سواءً كان إيجابيا أو سلبيا.

وعادة ما يستخدم مصطلح «الاستماع» Listening وذلك للتعبير عن الممارسة المتمثلة في التعامل مع البيئة الدولية؛ وإدارتها عبر جمع وتحليل البيانات الخاصة بالشعوب الخارجية، ومن ثم استخدام تلك البيانات بغرض تعديل وإعادة توجيه سياساتها وأسلوب تواصلها معهم، وذلك باعتبار أن «الاستماع» هو القاعدة الأساسية الأولى للتواصل الشعبي في السياسة الخارجية، من خلال استخدام وسائل مختلفة مثل استطلاعات الرأي والدراسات العلمية المفتوحة والتخاطب المباشر بين الدبلوماسيين والناس في المجتمعات الخارجية.

والواقع أن المصطلح الأنسب في هذا السياق هو «الإنصات»، وليس «الاستماع» أو «السماع»، حيث إن «السماع» هو قيام الأذن باستقبال الأصوات سواء بقصد أو بغير قصد من مصادر معينة، أما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 14 ساعة
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 22 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 17 ساعة
صحيفة سبق منذ 21 ساعة