للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كتاب ما كنت سأعرف عنه لولا تقرير كتبه وليد بدران، ونشر على موقع «بي بي سي» قبل عشرة أيام. الكتاب ليس جديداً، فلقد صدر في عام 1987، والمرجح أنه لم يكن في ذهن ترامب، يومذاك، أن يترشح لرئاسة الولايات المتحدة، أو حتى أن يخوض غمار السياسة، والله أعلم.
ترامب ليس كاتباً، لا تنم شخصيته ولا أسلوب تصرفه في كل التفاصيل، عن أن له علاقة بالكتابة، ولكنه فعل ما يفعله بعض الساسة ورجال الأعمال؛ استعان بأحد الصحفيين، هو توني شوارتز، ليكون شريكاً له في تأليف هذا الكتاب، الذي هو بوصف كاتب التقرير المشار إليه «يجمع بين السيرة الذاتية والدليل العملي حول التجارة والعقارات والتفاوض»، ويسعى، حسب التقرير أيضاً، «إلى توضيح أسلوب ترامب في النجاح وتقديمه لجمهور أوسع عبر سرد تجربته الشخصية في مجال الأعمال، حيث يشارك استراتيجياته التي اعتمد عليها خلال صفقاته الكبرى».
سنفهم أن ترامب كان لافتاً للأنظار ومثيراً للجدل حتى قبل أن يقرر دخول عالم السياسة، بمتاهاتها المعلومة وغير المعلومة، وهذا ما قد يفسر أن كتابه هذا حصل على المركز الأول في قائمة «نيويورك تايمز» لأكثر الكتب مبيعاً في ذلك العام، كما ظل لعدة أعوام بين قائمة الكتب الأكثر مبيعاً. لو كان الكتاب صدر عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية