هناك بلدان تقيس نجاحها وتقيّم قدراتها من خلال الاقتصاد، أي بدراسة الناتج المحلي الإجمالي الذي يعتمد على الصادرات والواردات والضرائب وكل ما يلحق ذلك.
لكن بوتان تقيس قوتها عن طريق تحقيق السلام والرضا لدى من يتواجد فيها، وتقيس نجاحها الوطني من خلال مؤشر السعادة الوطني الإجمالي. فشتان ما بينها وبين دول أخرى ترى للسعادة أشكالا مادية غالبا.
قررت بوتان أن تكون مختلفة -وهي التي يقع جزء من جبال الهيمالايا فيها- لتقدس الطبيعة، والروحانية، والممارسات الصحية القديمة. إذ يمكن لرحلة إليها أن تساعدك على إعادة شحن طاقتك من خلال مجموعة من الأنشطة كالذهاب إلى الحمامات الحجرية الساخنة والبحيرات المقدسة والتنزه.
التنزه إلى البحيرات المقدسة عبر الممرات المذهلة
أعيد افتتاح مسار ترانس بوتان الذي يمتد عبر بلاد الهيمالايا في العام الماضي، بعد 60 عاماً من إغلاقه. ويستغرق هذا المسار الهائل عشرة أيام لإتمام السير فيه، ما يجعله تحدياً كبيراً.
أما بالنسبة للزوار الذين يرغبون في خوض المغامرة في سلاسل الجبال الضبابية في بوتان، والتسلق إلى الأديرة المتاخمة للمنحدرات في نطاق زمني أقصر، فهناك الكثير من المسارات الأخرى.
تقول خبيرة المشي لمسافات طويلة في بوتان "دورجي بيدها" إن مسار نوبتسوناباتا هو المفضل لديها. ويأخذك هذا الطريق عبر قمم تدعى "ها" في غرب بوتان، وهي منطقة يعتبر الإقبال السياحي عليها أقل من غيرها.
ويمرّ المسار عبر الأشجار المزهرة وغابات العرعر العطرة، وفيه ممرات شاهقة يصل ارتفاعها إلى 4350.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز