بدأت المفاوضات في عام 1999، وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي في عام 2019 والإعلان عن مسدودة اتفاق، لكن لم يتم التصديق عليه حتى الآن بسبب المعارضة الكبيرة من مجموعة دول، أنشطها فرنسا. بالإضافة إلى وجود مجموعة من الخلافات، حول القضايا البيئية والاقتصادية والسياسية تؤخر الموافقة النهائية عليه.
بعد مرور كل ذلك الوقت، ما يزال الاتحاد الأوروبي وميركوسور، يحاولان وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تجارية كبرى بالرغم من أنها تثير احتجاجات المزارعين الأوروبيين.
إن الميركوسور تكتل تجاري في أمريكا الجنوبية يضم البرازيل والأرجنتين وباراغواي وأوروغواي وبوليفيا.
ما هي الصفقة؟
تهدف الاتفاقية إلى إنشاء واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، وتغطي أكثر من 700 مليون شخص وما يقارب الـ 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
إن خفض التعريفات الجمركية والحواجز التجارية من أهداف الصفقة، ما يسهل تصدير السلع، كما يحصل ضمن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وسيعني الاتفاق خفض التعريفات الجمركية على منتجات مثل السيارات والآلات والمواد الكيميائية بالنسبة للاتحاد الأوروبي. وستستفيد دول الميركوسور من تحسين وصولها إلى أسواق الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالصادرات الزراعية، مثل لحوم الأبقار والدواجن والسكر.
لماذا يعارض بعض المزارعين الاتفاق؟
يخشى المزارعون الأوروبيون، لا سيما في فرنسا، من أن يؤدي تدفق منتجات أمريكا الجنوبية إلى تشبع أسواقهم وإضعاف الزراعة المحلية.
وقد بدأت جولة أخرى من الاحتجاجات في جميع أنحاء القارة، بعد عام واحد من حركة الاحتجاج الضخمة للمزارعين الأوروبيين. ويدعي الكثيرون أن الإعفاء من الرسوم الجمركية أو خفضها على منتجات أمريكا الجنوبية، قد يكون قاتلاً بالنسبة لهم.
كما يقول مزارعو الماشية إنهم لا يستطيعون منافسة المنتجين في أمريكا الجنوبية، الذين لديهم ميزات ما، كانخفاض تكاليف العمالة، وتواجد المزارع الأكبر حجماً، واللوائح الأقل صرامة بشأن ممارسات معينة، كاستخدام هرمونات النمو مقارنة بمعايير الاتحاد الأوروبي.
وقد وجد تدقيق أجرته المفوضية الأوروبية في تشرين الأول/أكتوبر أن البرازيل، وهي أكبر مصدر للحوم البقر في العالم، لا يمكنها ضمان خلو صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي من أحد هرمونات النمو الذي يدعى "أوستراديول 17-β"، المحظور في أوروبا منذ عقود.
من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز