بقلم: لم تُظهر مؤشرات الأسواق أي نية للتحسن، رغم تراجع الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسومه الجمركية لمدة 90 يومًا. فالتصعيد الأخير مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لا يزال يؤجج مخاوف الركود العالمي، خاصة مع ظهور بعض الاصطفافات السياسية لصالح حرب البيت الأبيض عليها. اعلان
يشبه الإرباك الحاد الذي تشهده البورصات العالمية الأوضاع خلال جائحة كورونا، غير أن السياق الحالي يزيد المخاوف من دخول الاقتصاد في دوامة استنزاف طويلة الأمد. فقد سجّل مؤشر S&P 500 (.SPX)، المسؤول عن قياس تقلبات السوق، أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط الماضي.
وشهدت الأسواق الآسيوية، على غرار الأمريكية، انخفاضًا مستمرًا الجمعة، إذ تراجع مؤشر نيكاي الياباني (.N225) بنسبة 4٪، وتراجعت الأسهم الكورية الجنوبية (.KS11) بنسبة 1٪، رغم التحسن الطفيف الذي شهدته أسهم تايوان وهونغ كونغ.
في غضون ذلك، تسارعت عمليات البيع في سندات الخزانة الأمريكية، بينما سجّل الذهب، الذي يُعدّ ملاذًا آمنًا للمستثمرين، ارتفاعًا هائلًا تخطّى 3200 دولار أمريكي للأونصة.
Related
استطلاع رأي يكشف:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
