بدأ النادي الأهلي مشواره في بطولة دوري أبطال أفريقيا بالفوز على فريق استاد أبيدجان الإيفواري بنتيجة 4-2، ضمن مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات.
وفي السطور التالية نحلل طريقة لعب النادي الأهلي من بداية المباراة حتى نهايتها، حتى يحقق الفوز الصعب بالأخص وأن الفريق الضيف وصل إلى مرمى محمد الشناوي وسجل هدفين.
الأهلي بدأ المباراة بتشكيل مكون من: حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: خالد عبد الفتاح، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، يحيى عطية الله.
خط الوسط: مروان عطية، أكرم توفيق، محمد مجدي أفشة.
خط الهجوم: حسين الشحات، طاهر محمد، محمود كهربا.
كيف اخترق الأهلي حصون أبيدجان؟ أسلوب الأهلي مع مارسيل كولر دائما ما يعتمد على الضغط المتقدم من خلال عدم ترك المساحات للفريق المنافس لكي يجري عمليات التسليم والتسلم ويكتسب الثقة أكثر فأكثر مع مرور الوقت.
وبالفعل لم يغير كولر الطريقة المعتادة والتي أثبتت نجاحها بشكل كبير، فالبرغم من بدء الأهلي بمحمد مجدي أفشة بدلا من إمام عاشور الذي ظل على مقاعد البدلاء، إلا أن الطريقة في الضغط أو توزيع الكرات لم يتغير نسبيًا.
بداية المباراة وبالتحديد في الدقيقة الثانية و18 ثانية، وصل أكرم توفيق على أرضية الملعب وكانت هناك شكوك حول أحقية الأهلي في الحصول على ركلة جزاء، لكن غياب تقنية الفيديو أثر على سير المباراة.
وفي الدقيقة السادسة وصل طاهر محمد طاهر إلى داخل منطقة الجزاء ومن ثم سدد الكرة لكن الدفاع تصدى لها ببراعة، في واحدة من الجمل التي كادت أن تفتتح أهداف المباراة.
ويبدو أن تعليمات كولر تغيرت بعد مرور أول 10 دقائق في المباراة، إذ أرسل لاعبو الأهلي أكثر من كرة عرضية من الجانب الأيمن، فبدأت من محمد مجدي أفشة في الدقيقة 13 الذي أرسل عرضية وصلت إلى كهربا الخالي من المراقبة ومن سدد الكرة سكنت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من يلاكورة