خطف الهلال السوداني مساء أمس الثلاثاء الأضواء في الجولة الافتتاحية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا (2024 ـ 2025) وذلك بعدما استهل مشواره بالفوز على يانغ أفريكانز التنزاني (2 ـ 0) في عقر داره.
ورغم الصعوبات التي تعيشها الكرة السودانية منذ أكثر من عامين، نتيجة التوترات الأمنية والسياسية والاجتماعية في البلاد، والتي ألقت بظلالها على كرة القدم، وبشكل خاص الأندية والمنتخب، إلا أن الهلال استطاع أن يفرض كلمته في دوري أبطال أفريقيا ويطوي المراحل بنجاح حتى الآن.
ونسج رفاق المهاجم عبد الرحمن الغربال على منوال المنتخب السوداني، الذي خاض مشوارا بطوليا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، وتأهل للنهائيات عن جدارة واستحقاق في مجموعة ضمت منتخبي غانا وأنغولا والنيجر.
واستطاع الهلال أن يحقق مسيرة بطولية حتى الآن في دوري أبطال إفريقيا، كانت بدأت في أغسطس الماضي في الدور التمهيدي الأول.
وفي الحقيقة، لم يكن المتابعون لشؤون الكرة السودانية ومشجعو الهلال يتوقعون أن يطوي فريقهم المراحل في المسابقة القارية وهو الذي لم يشارك في الدوري المحلي المتوقف منذ عامين بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد.
وفي مايو الماضي، اتخذ الاتحاد الموريتاني لكرة القدم قرارا تاريخيا بالسماح لقطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ بالمشاركة في الدوري الموريتاني في حدث وصف بالتاريخي والاستثنائي للنشاط الرياضي في البلدين.
ووافق الاتحاد الموريتاني على مشاركة المريخ والهلال، في الدوري الممتاز واستضافة مبارياتهما في المسابقات الإفريقية خلال موسم 2024 ـ 2025 وذلك في ضوء توقف النشاط الكروي في السودان نتيجة توتر الأجواء الأمنية والسياسية واستحالة تنظيم المسابقات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت