أبدوا مثاليًا في -عين نفسي على الأقل- حين أرجح الأمور دائما للمنطق وأضعها في ميزان الواقع مهما كان نوعها لأنها تجعلني أكثر قدرة على اتخاذ القرارات دون اندفاع أو تهور. ثم تصدمني ردة فعل من حولي بإقصائي مرة وتجريدي من إنسانيتي مرة أخرى. واستعجب واستغرب واعزو هذه القسوة تجاهي بسبب أنني قلت الحقيقة مجردة من العواطف! هذا هو حال الكثيرين ممن لا يندفعون خلف نشوة لحظية أو ممن لا يغرقون في عواطف مؤقتة تعميهم عن قول الحقيقة بتجرد دون تقدير للموقف.
الصراع بين المنطق والعاطفة هو جزء طبيعي من التجربة الإنسانية. لكل منهما دوره وأهميته، وكلاهما ضروري لتحقيق التوازن في اتخاذ القرارات. حيث إن المنطق يعتمد على التحليل العقلاني والحقائق، وهو مهم في المواقف التي تتطلب قرارات موضوعية بعيدة عن التأثيرات الشخصية. أما العاطفة تعكس مشاعرنا وتجاربنا الإنسانية، وهي ما يمنح القرارات بُعدًا شخصيًا وإنسانيًا، خصوصًا في العلاقات والمواقف التي تحتاج إلى تعاطف وتقدير للمشاعر. وأزعم أن التحدي يكمن في تحقيق التوازن بينهما، حيث يمكننا استخدام المنطق لتقييم الأمور بموضوعية، والعاطفة لإضافة البعد الإنساني والاهتمام. عندما يتم تفضيل أحدهما على الآخر بشكل مفرط، قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية