البحر الميت - الرأي
تأمين الاحتياجات المائية ورفع كفاءة الاستخدام
انطلقت في منطقة البحر الميت امس، أعمال المؤتمر العربي السادس للمياه تحت شعار «الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه»، بهدف تبادل الخبرات والابتكارات في مجال إدارة المياه.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين، بمشاركة وزراء مياه عرب، وممثلين عن وزارات في بعض الدول، وصناع قرار ومتخصصين من مختلف الدول العربية والعالمية، أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بالمياه في المنطقة، كما يتناول استعراض الحلول والتقنيات الحديثة لتحقيق استدامة الموارد المائية.
وأكد وزير المياه رائد أبو السعود خلال افتتاحه أعمال المؤتمر مندوبًا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أن الأردن حقق نجاحات ملموسة في تطوير نماذج ومبادرات ريادية من خلال شراكة المجتمع المحلي والقطاع الخاص لتحسين إدارة المياه، وخفض نسبة الفاقد، وتوسيع استخدام المياه المعالجة كمصدر مستدام.
وقال، إن الأردن يسرع الخطى لإنجاز مشروع استراتيجي وطني لتحلية مياه البحر الأحمر (مشروع الناقل الوطني)، بهدف تأمين الاحتياجات المائية ورفع كفاءة استخدام مياه الري وتعزيز الوعي المائي على مختلف المستويات.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الواقع المائي العربي، حيث تعتمد المنطقة بشكل كبير على مصادر مائية تنبع بنسبة 60 بالمئة من خارج حدودها، إضافة إلى ما تشهده المنطقة العربية من احتباس حراري وتفاقم مشكلة الشح المائي واستنزاف الموارد المائية والصراعات الإقليمية وأثرها على موجات اللجوء، مؤكدا أن دراسات الأمم المتحدة بينت أن 12 دولة عربية دون خط الفقر المائي الحاد البالغ 500 متر مكعب بالعام حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن المصادر المائية القادمة من خارج الحدود لبعض البلدان العربية مهددة بسبب إجراءات تتخذها دول المصدر، داعيا إلى تكاتف الجهود لإيجاد الحلول وتنفيذ مبادرات مائية عربية مشتركة وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على المياه، وتعزيز الحاكمية الرشيدة، وتوسيع دور مؤسسات البحث العلمي العربية، والاستفادة من الطاقة المتجددة في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية