علاء القرالة منذ بدء العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة والاردن لم يترك طريقة الا وقام بها لاجل ايصال"المساعدات» الانسانية للاهل هناك متحديا كافة الظروف والامكانيات والبعد الجغرافي الذي يفصله عنها،مبتكرا لحلول لم تخطر في بال احد قط لاجل ايصال ما تيسر من مساعدات تدعم صمودهم، فما الطرق ؟ وكيف نفذت؟.
لنتفق اولا ان كل ما قدمه الاردن وسيقدمه لغزة هو اقل من الواجب ولا ينتظر عليه شكرا من احد ولا تحميل احد جميل، الا ان ما اكتبه فيه نوع من «التذكير» لمن لا يتركون منصة ولا وسيلة لاظهار الموقف الاردني على غير حقيقته ويحاولون تزوير الحقائق واختلاق الاكاذيب وتزيفها والمزاودة على مواقفنا القومية التي لم يتأخر عنها الاردن يوما لا عربيا ولا فلسطينيا بشكل خاص.
الاردنيون وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سعوا بكل ما يملكون من امكانيات للتخفيف عن اهلنا، غير ان"بعد المسافة"كانت دائما ما تقف عائقا اما «تدفق كميات"من المساعدات لها، الامر الذي دفع الملك شخصيا للتفكير بطرق مبتكرة لتعزيز وصول المساعدات لهم و التخفيف عنهم فوجه «الجيش العربي» لتنفيذ انزالات جوية للمساعدات لم يشهد كمثلها العالم من قبل.
فكرة انزال المساعدات جويا نالت اعجاب الكثير من دول العالم التي لبت نداء الملك في دعم جهود الاردن في ايصال المساعدات عبر الانزالات الجوية المشتركه، ما دفعنا لتنفيذ"مئات الانزالات"الجوية التي حملت الاف الاطنان من المساعدات الغذائية والطبية التي لم يكن اخرها سرب المروحيات الاردنية التي هبطت على ارض غزة وحركت مروحياتها رمالها ونثرت معها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية