تباين أداء الأسهم الأميركية، الأربعاء، مع استيعاب المستثمرين لبيانات جديدة أظهرت أن التضخم لم يحرز تقدما يذكر نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% في أكتوبر/تشرين الأول.
وبعد تسجيل مستويات قياسية، الثلاثاء، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.37%، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.02%. وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يعتمد على التكنولوجيا بنحو 0.89%.
وكان المزاج خافتا مع اقتراب عطلة عيد الشكر، والتي ستشهد إغلاق الأسواق يوم الخميس وإغلاقها في وقت مبكر من يوم الجمعة. لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتل الصدارة مرة أخرى بعد أن طغى عليه إلى حد ما النقاش حول تأثير خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب واختيارات مجلس الوزراء.
التضخم
وأظهرت القراءة الأخيرة لمقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أن زيادات الأسعار كانت ثابتة في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بالشهر السابق، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان التقدم في الوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2% قد توقف.
وارتفع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (PCE)، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة ويراقبه البنك المركزي عن كثب، بنسبة 0.3% عن الشهر السابق خلال أكتوبر، بما يتماشى مع توقعات وول ستريت بنسبة 0.3% وقراءة سبتمبر. وعلى مدار العام السابق، ارتفعت الأسعار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية