جرى تداول الأسهم الآسيوية ضمن نطاق ضيق يوم الخميس، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب، بينما هبطت عوائد السندات مع تراجع وتيرة التداول قبيل بدء عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وقام الين بتقليص المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة.
ارتفعت الأسهم في اليابان وأستراليا بشكل طفيف، جنباً إلى جنب مع عقود الأسهم في هونغ كونغ، كما سجلت الأسهم في كوريا الجنوبية ارتفاعاً ضئيلاً. وتقدمت العقود الأسهم الأميركية بعد أن تراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.4% يوم الأربعاء، مبتعداً عن أعلى مستوى قياسي له في الجلسة السابقة.
تراجعت العوائد في أستراليا ونيوزيلندا في وقت مبكر من يوم الخميس، لتتبع تحركات سندات الخزانة الأميركية يوم الأربعاء، حيث سعى المستثمرون إلى البحث عن الأمان في السندات الحكومية، مما دفع العائد على السندات ذات أجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى له عند 4.22%. سيتم إغلاق التداول الآسيوي لسندات الخزانة يوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الشكر.
تراجع الين في وقت مبكر من يوم الخميس، ليحقق مكاسب يوم الأربعاء بأكثر من 1% مقابل الدولار ليتداول عند أقوى مستوياته منذ أواخر أكتوبر. وجاءت هذه الخطوة وسط آراء مفادها أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر.
قال وين ثين، رئيس استراتيجية الأسواق العالمية في شركة "براون براذرز هاريمان": "من غير المحتمل أن يتداول الين تحت مستوى 150 لفترة طويلة نظراً لفوارق أسعار الفائدة الواسعة التي تواصل لصالح الدولار".
في أسواق العملات الأخرى، تقدم البيزو المكسيكي بعد أن قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه أجرى محادثة مثمرة جداً مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، مما قلص بعض الخسائر التي تم تسجيلها في وقت سابق من الأسبوع.
في الوقت نفسه، ضعف الوون الكوري الجنوبي بعد أن خفض بنك كوريا بشكل مفاجئ أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3%. وكانت التوقعات العامة تشير إلى أن البنك المركزي سيبقي الفائدة ثابتة بعد أن خفضها الشهر الماضي لأول مرة في أربع سنوات.
في الصين، سيواصل المستثمرون متابعة التحركات في أسواق الأسهم الصينية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg