حزمة تحديات تُشعل ال"أوفر برايس" في سوق السيارات المصرية

يواجه سوق السيارات في مصر حزمة تحديات تضغط على المعروض وتدفع الوكلاء للاستمرار في تطبيق "الأوفربرايس" أو تطبيق زيادة غير معلنة على أسعار الطرازات المتوفرة لديهم.

وتتمثل أبرز أزمات القطاع حاليا في استمرار صعوبة استيراد السيارات منذ منتصف العام الحالي، وتوقف عمليات التسجيل المسبق للشحنات جزئيا على منصة "نافذة" الحكومية، و تراجع الطلب من جانب العملاء، مما تسبب في ركود المبيعات.

وأكد عدد من الوكلاء وأعضاء بشعبة السيارات في اتحاد الغرف التجارية المصرية لـ"العربية Business" أن تطبيق الأوفربرايس على مبيعات السيارات مازال مستمرا رغم تراجع طلبات الشراء، نتيجة لانخفاض المعروض بشكل أكبر.

وأوضحت المصادر أن نسبة الزيادات غير الرسمية على أسعار السيارات تتفاوت من طراز لآخر، وفقاً لتوفر المخزون لدى التجار والطلب من جانب العملاء.

والـ"أوفر برايس" هو مبلغ إضافي يتم فرضه على سعر السيارة من قِبل الوكلاء وتجار السيارات، وذلك مقابل توفير الطراز المطلوب والتسليم الفوري، في ظل تطبيق قوائم محجوزات لدى بعض الوكلاء".

زيادات متفاوتة في الأسعار

وقال رئيس شعبة وكلاء وموزعي وتجار السيارات بالغرفة التجارية بالقاهرة، نور درويش، إن سوق السيارات في مصر حاليا يعاني من ركود تضخمي، أي زيادة ملحوظة في الأسعار، على الرغم من التراجع الكبير في الطلب أيضا.

وأوضح درويش لـ"العربية Business" أن التجار تُطبق الأوفر برايس رغم انخفاض الطلب، بسبب استمرار تراجع المعروض لفترات طويلة.

"وتتفاوت نسب الأوفر برايس التي يفرضها الوكلاء على السيارات، بحسب معدلات الطلب على كل فئة والمتوفر منها في السوق"، وفقا لرئيس الشعبة.

واتفق معه رئيس شركة السبع أوتوموتيف وعضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، علاء السبع، بأن الزيادات التي يفرضها التجار على بعض طرازات السيارات هي نتيجة طبيعية للمنافسة وارتفاع الطلب في ظل تراجع المعروض الشديد.

وأشار إلى أن الزيادة في أسعار السيارات أو ما يُطلق عليه -الأوفر برايس- هو نسبة لا تتجاوز10% من قيمة السيارة، لذا فهي تتفاوت وفقا للفئة التي يطلبها العميل من السيارات.

"الأوفر برايس ليس ظاهرة وإنما هو نتيجة لارتفاع الطلب على السيارات أو أي سلعة أخرى، مقابل تراجع المعروض منها" وفقا للسبع.

ومن جانبه قال أمين عام رابطة مصنعي السيارات ورئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة "جنباى رويال" في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة العربية - الأسواق

منذ 9 دقائق
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 18 ساعة
أريبيان بزنس منذ 3 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 19 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة