خطف غلافا صحيفتي «موندو ديبورتيفو» و«أس» الإسبانيتين الأضواء العالمية بشدة، بعدما تصدرتهما صورة كيليان مبابي «مقلوبا رأساً على عقب»، وهي لقطة ظهرت خلال مباراة فريقه، ريال مدريد، أمام ليفربول، التي خسرها «الملكي» وتعقّد وضعه في دوري أبطال أوروبا بصورة غير مسبوقة.
وعنونت الصحيفة المدريدية، أس، الصورة والغلاف بقولها «انقلاب»، بينما كتبت نظيرتها الكتالونية، موندو ديبورتيفو، «انهيار مبابي»!
وبعد ظهوره بمستوى سيئ جداً طوال اللقاء، أكمله بإهدار ركلة جزاء في توقيت ممتاز، كان يمكنه بواسطتها إعادة فريقه إلى المباراة، بعد التأخر بهدف واحد وقتها، صبت الصحافة الإسبانية، خاصة المدريدية، كامل غضبها على النجم الفرنسي، حيث كتبت «ماركا» عن «ليلة الرعب» التي عاشها مبابي في ملعب أنفيلد، وقالت إن الفرصة سنحت أمام الفرنسي، في ظل غياب فينيسيوس، للعودة إلى مركز الجناح الأيسر المفضّل لديه، لكنه اقتحم «الجحيم» بيده وحده، بعدما فقد الكرة 15 مرة في المباراة، ولم يُسدد سوى كرة واحدة في جسد الدفاع، بخلاف ركلة الجزاء المُهدرة، واتخذ الكثير من القرارات الخاطئة، لاسيما بتمريراته الغريبة التي لم تتجاوز دقتها نسبة 75%.
ونشرت تقريراً آخر بعنوان «أزمة الثقة التي تلتهم مبابي»، تحدثت فيه خلاله عن «الكابوس» الذي يعيشه الفرنسي وحوّله إلى ظل أو شبح، لا يمت بأي صلة للاعب الكرة النجم الذي عرفته الجماهير في السنوات الأخيرة، وقالت إنه لم يتوقع أي شخص أن يهدر مبابي تلك الركلة «الحرجة» التي كان يمكنها تغيير «الكارثة» التي يعيشها اللاعب والفريق بأكمله.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية