زار سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار مدرسة "لي إيكول" لفنون الجواهر في العاصمة باريس، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في صناعة وفن الجواهرعالمياً، حيث قام سعادته بجولة شاملة حول مرافق المدرسة ومعارضها ذات الطابع العالمي، شملت معرض "باريس، عاصمة اللؤلؤ" الذي يروي من خلال أكثر من100 قطعة الدور المحوري الذي لعبه اللؤلؤ في تعزيز الروابط الثقافية والتجارية ما بين منطقة الخليج وفرنسا من أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
كما شارك سعادته في جلسة نقاشية حول تاريخ اللؤلؤ وتجارته ما بين مملكة البحرين وفرنسا بعنوان "من البحرين إلى باريس: رحلة اللؤلؤ"، والتي أكد خلالها سعادة الشيخ خليفة على أهمية اللؤلؤ في التاريخ الثقافي للبحرين ودوره في تشكيل المشهد الاقتصادي والعمراني والاجتماعي فترة ازدهاره، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة كانت تمثل أحد الأعمدة الأساسية للتبادل التجاري بين البحرين والعالم، وخصوصًا مع فرنسا. وذكر سعادته أن مملكة البحرين تحرص على استدامة وإحياء هذا الإرث العريق، فنجحت في توثيقه على قائمة التراث العالمي لليونيسكو من خلال تسجيل موقع "مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة"، وكذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية