"السلام الإقليمي الدائم يجب أن يمر عبر غزة" - الغارديان

لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يحظى باهتمام الصحف العالمية، وبينما اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن أي سلام في الشرق الأوسط يجب أن يمر عبر غزة، دعت صحيفة جيروزاليم بوست الجيش الإسرائيلي للرد "بكل قوة" على أي انتهاك محتمل للاتفاق، واعتبر مقال رأي في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الأمر بمثابة "هزيمة مكتملة الأركان" لحزب الله.

نبدأ جولتنا من صحيفة الغارديان، وافتتاحية بعنوان "السلام الإقليمي الدائم يجب أن يمر عبر غزة".

تستهل الصحيفة بالإشارة إلى التفاؤل الذي أبداه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عندما أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.

وأضافت الصحيفة: "قال السيد بايدن، حين أنهى الاتفاق الصراع الذي دام 14 شهرا، والذي فقد خلاله ما يقرب من 4000 شخص حياتهم ونزح مئات الآلاف: إنه يذكرنا بأن السلام ممكن".

وتعتبر الصحيفة أن الاتفاق بمثابة إنجاز يختتم به بايدن فترته الرئاسية "بعد ما فشل بشكل واضح في كبح جماح تجاوزات إسرائيل، بعد مذبحة حماس الشنيعة في 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023".

قصص مقترحة نهاية

والأهم من ذلك أن الاتفاق يمنح الشعب اللبناني، الذي يعاني، بعض الراحة، بعد حملة قصف وغزو بري لم يول سوى القليل من الاهتمام للتأثير المروع على حياة المدنيين، وفق الصحيفة.

أما بالنسبة لنحو 60 ألفا من مواطني إسرائيل، الذين أجبروا على الفرار من منطقة الحدود الشمالية للبلاد بسبب صواريخ حزب الله، هناك الآن احتمال عودتهم إلى ديارهم بعد قضاء أكثر من عام في مخيمات النازحين.

وترى الصحيفة أن السلام على الجبهة الشمالية لإسرائيل "سوف يشعل حتماً الآمال في تحقيق تقدم أوسع نطاقاً، في ظل استمرار التدمير الوحشي المشين لغزة في الجنوب، وتضاؤل الأمل في بقاء الرهائن الإسرائيليين على قيد الحياة هناك".

وترى الغارديان أنه ليس من الحكمة المبالغة في توقع انعكاس إيجابي محتمل "لاتفاق تم التوصل إليه وفقاً لشروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبما يتناسب مع مصالحه" على الوضع في غزة.

وكتبت: "الأمر الحاسم هنا هو أن ضعف حزب الله يعني أن إسرائيل تمكنت من فصل حربي لبنان وغزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار يترك لها حرية التصرف في حرب غزة".

وتقول الصحيفة إنه استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي، الذي أنهى حرب لبنان في عام 2006، ولكن لم يتم تنفيذه بالكامل، فإن الاتفاق الأخير سوف يلزم القوات الإسرائيلية بالانسحاب ويلزم حزب الله بالانسحاب إلى الشمال من نهر الليطاني في جنوب لبنان.

ومع إزالة التهديد المباشر المتمثل في وجود وكيل إيراني قوي على عتبة إسرائيل، أصبح نتنياهو حرا في مضاعفة أهدافه الحربية في أماكن أخرى، وخاصة فيما يتعلق بطهران، وفق الغادريان.

وكتبت: "وفي غزة، من ناحية أخرى، لم يُبد نتنياهو أي استعداد للمشاركة في محادثات السلام التي توسطت فيها قطر، التي علقت دورها كوسيط هذا الشهر في حالة من الغضب. والآن بلغ عدد القتلى غير المقبول هناك أكثر من 44 ألف قتيل - غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال. وفي منطقة على حافة الهاوية، يجب أن تمر أي تسوية دائمة عبر غزة، وتتضمن خلق الظروف الواقعية لدولة فلسطينية قابلة للحياة".

"على إسرائيل أن ترد بكل قوة" وننتقل إلى صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وافتتاحية بعنوان "على إسرائيل أن تبقى متيقظة تجاه حزب الله، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار".

تدعو الصحيفة الجيش الإسرائيلي إلى الرد بكل قوة، على أي انتهاك محتمل للاتفاق من جانب حزب الله.

وتستهل الصحيفة باستذكار "وعد سمعه الإسرائيليون كثيرا عندما انسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من الأراضي في الماضي: إذا تم إطلاق رصاصة واحدة أو صاروخ واحد، فسوف يرد جيش الدفاع الإسرائيلي بكل قوة ويحظى بالشرعية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة يورونيوز منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة الغد منذ 4 ساعات
بي بي سي عربي منذ 7 ساعات