فصائل المعارضة تقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب بهجوم "مفاجئ" على الجيش السوري، وتسيطر على عشرات القرى شمال البلاد

قطعت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب كبرى مدن شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، وذلك على وقع اشتباكات متواصلة منذ الأربعاء مع الجيش السوري عقب هجوم للهيئة على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد.

وقتل أكثر من 150 جندياً من الجيش السوري ومقاتلاً من "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة الأخرى، في الاشتباكات، بحسب المرصد الذي قال إن "عدد القتلى ارتفع إلى 153 عنصراً في عملية ردع العدوان التي أطلقتها الهيئة بمساندة فصائل الجيش الوطني".

وذكر المرصد أن القتلى هم: 80 من هيئة تحرير الشام، و19 من فصائل الجيش الوطني، كما قتل 54 جندياً سورياً.

وأعلنت فصائل المعارضة السورية - بقيادة هيئة تحرير الشام - في شمال غربي البلاد، أمس الأربعاء، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري و"المليشيات الموالية لإيران" في ريف حلب الغربي.

وفي إطار الاشتباكات المندلعة بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى حليفة لها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم بمقتل "ضابط في الحرس الثوري الإيراني في هجوم شنّه مسلحون قرب مدينة حلب في شمال سوريا".

قصص مقترحة نهاية

وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل العميد كيومرث بور هاشمي المعروف بالحاج هاشم، أحد "المستشارين العسكريين في العراق وسوريا"، مشيراً الى أنه كان من قدامى الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988).

وقال الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان" حسن عبد الغني، إن الهدف من العملية توجيه "ضربة استباقية للحشود العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي تهدد المناطق المحررة"، بحسب تعبيره.

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية إن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى موجودة في ريفي إدلب وحلب قامت "بشن هجوم كبير على جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".

وأضافت الوزارة أن القوات السورية تصدت للهجوم "الذي ما زال مستمراً حتى الآن".

وكشفت وكالة رويترز عن مصدر عسكري لم تسمه، أن مسلحي المعارضة تقدموا وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بعد بضعة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء، اللتين يوجد بهما حضور قوي لجماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت "إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان"، في بيان صدر الأربعاء عبر منصة تلغرام، إن قوات المعارضة سيطرت على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 18 ساعة
قناة يورونيوز منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 12 ساعة