كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن أفضل صلاة بعد الفرائض، وهي صلاة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن القرآن الكريم انتقل لوصف حال عباد الرحمن في الليل فقال تعالى : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) [الفرقان :64]، ويصدق هذا الوصف ما وصفهم به سبحانه في موضع آخر حيث قال تعالى : (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا) [السجدة : 16].
وأضاف فضيلة المفتي السابق: فعباد الرحمن على يقين بنزول الرحمات واستجابة الدعوات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول : «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا, حين يبقى ثلث الليل الآخر. فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟! من يستغفرني فأغفر له» [رواه البخاري ومسلم].
ولذا- يقول جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل فقال : «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد» [رواه أحمد والترمذي].
وأشار إلى قول النبي في شأن عبد الله بن عمر: «نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل» [رواه البخاري ومسلم]. قال سالم بن عبد الله بن عمر : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وحث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على قيام الليل، ورغب فيه أصحابه وأمته فقال : «في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها» فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم].
واستشهد جمعة بقول صلى الله عليه وسلم: «أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي