في تحدٍّ للقمم الشاهقة وحرصاً على رفع عَلَم الاتحاد عالياً خفاقاً، خاض «فريق القمم» في شهر نوفمبر الجاري رحلته إلى قمة «إيلاند بيك» في جبال الهملايا بالنيبال على ارتفاع 6189 متراً استعداداً لاحتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد في 2 ديسمبر.
ولم تكن هذه الرحلة مجرد مغامرة، بل رسالة حملها الفريق باسم دولة الإمارات وشبابها الطموح، للتعبير عن إرادة الإماراتيين وقدرتهم على مواجهة الصعاب ورفع علم الوطن في أعلى القمم.
واستطاع الفريق، الذي يضم نخبة من المغامرين الإماراتيين، وهم خالد الحرمي، عبدالعزيز الحمادي، غيث الفلاسي، شهاب الهاشمي، محمد النقبي، وعبدالعزيز التميمي، أن يجسد روح العزيمة والإصرار في رحلته لتمثيل الوطن ورفع عَلَم الإمارات عالياً بكل فخر وعزة، مؤكداً على قدرة أبناء الإمارات على الوصول إلى أعالي القمم.
عزيمة وإصرار
يستهل عضو «فريق القمم» خالد الحرمي حديثه قائلاً: أشعر بفخرٍ لا يوصف تجاه وطني، فكل خطوة نتقدم فيها نحو القمم، تحمل في طياتها حباً وانتماءً للإمارات، وطننا الذي علّمنا معاني العزيمة والإصرار، وجعل من رفع العَلَم عالياً غاية نسعى إلى تحقيقها، فهو مصدر قوتنا وإلهامنا. وفي كل مغامرة نخوضها، نعيش رسالة للوطن، ونؤكد للعالم أن طموحاتنا كإماراتيين لا تعرف المستحيل.
ويذكر أن هذه الرحلة تجسد قيَم الثبات والصمود، وهي رسالة يحملها الفريق إلى العالم، للتأكيد على أن الروح الإماراتية لا تعرف المستحيل، وأن العزيمة الصلبة يمكنها الوصول إلى أعلى المستويات.
روح الفريق
تميزت الرحلة بروح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية