البحرين فخر العزة والمقام.. ما أجمل أن يكون لنا موطن تتباهى به كل الأوطان، وتعتز به كل القامات.. وطن يعمل بروح الفريق الواحد، وعلى أسس ومرتكزات أساسها الهوية الوطنية الراسخة.. واللحمة الوطنية المتماسكة والتي جعلت من البحرين نبراساً يُقتدى به في كثير من المجالات وفي العديد من المحافل الوطنية والعربية والدولية والتي قليل ما تخرج منها المملكة الصغيرة العظيمة برجالاتها إلا وكان لها بصمة تذكر يشهد لها على مر التاريخ، بصمة لها أثر تنموي مستدام أساسها وأهدافها تنمية العنصر البشري وحفظ كرامته الإنسانية والتي جعلت من البحرين بلد الإنسانية، بلد التميز، ومقصداً لكل مَن يبحث عن الأمن والأمان.
البحرين اليوم وهي تستقبل شهر ديسمبر الذي يُعد فصلاً من فصول القصة البحرينية التي تكتب إنجازاتها الفريدة بملامحها المشرقة تجعلها في كل عام تتباهى بحلتها الوطنية حيث تأتي تباشير الخير ونتائج العمل الوطني المفعمة بالفخر والعظمة.
تبدأ أولى صفحات هذه القصة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر الذي جاء ليؤكد على دور المرأة البحرينية وإسهاماتها في تنمية وبناء الوطن كونها «شريك أساسي في بناء الدولة» فالمرأة البحرينية رمز العطاء والتفاني المثمر الذي عكس قدرتها على القيادة والإبداع حيث بصمتها في داخل الكينونة الأسرية - تربية أجيال المستقبل على الهوية الوطنية، ومتابعتها الفكرية والمهارية لصناعة رجال تميزت عطاءاتهم بحب هذا الوطن - فكانت هي النتائج المبهرة التي يفخر بها كل مواطن والتي ساهمت في بناء دولة، إنها المرأة البحرينية صانعة العزة والكرامة صانعة الجهود الجبارة التي قدمت بفكرها وعطائها بكل فخر لهذا الوطن وساهمت في بنائه ليكون نبراسَ تنمية وتطوير متميزاً يشهد له على المستوى الدولي، حصدته أمرأة ساهمت بكل حب في رفعة شأن هذا الوطن فهي مصنع الرجال وراية البناء وحكمة من الإله.
فاليوم كثيرة هي النجاحات التي تفخر بها البحرين بعزة قيادتها وحكمتها الرصينة التي تؤكد على كل عطاء ساهم في البناء من المرأة الشريك الأساسي في بناء الدولة حيث تحتفل المملكة يوم غدٍ بهذه المناسبة لتقدير كل أمرأة بحرينية متميزة لها بصمة، لها أثر أضاء بنوره نجاحاً تحقق لتكون فخراً للوطن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية